الدكتور السيد البدوي

حذر رئيس حزب "الوفد" السيد البدوي، من تكرار سيناريو اقتحام وحرق مقر الحزب  والذي حدث عام  2006، و قت أن كان نعمان جمعة رئيسًا للحزب، وأشار خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم، إلى أنّ ما حدث عام 2006 لا يمكن أن يتكرر الآن  فالدولة التي أيدته عام 2006 ستعارضه الآن.

 وأكدّ البدوي أنّ الدولة تريد تقوية الحياة السياسية والحزبية، موجهًا رسالة إلى من يخططون لهذا التحرك أنّ الدولة لا  تحفظ أي قضايا أو تحقيقات في الجرائم،  وأي محاولة للخروج عن  القانون ليست في صالح أحد.

وأعلن رئيس حزب "الوفد" مسؤوليته، والسكرتير العام، عن حيادية وشفافية ونزاهة انتخابات الهيئة العليا التي تُجري يوم 15 من الشهر الجاري، قائلًا أنّ المجلس القومي لحقوق الانسان سيُشرف على الانتخابات وأنّ الحزب يحاول اللجوء إلى الإشراف القضائي على العملية الانتخابية.

وأوضح  أنه لم يغير تشكيل الجمعية العمومية، لافتًا خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الحزب اليوم، أنّ الكشوف كما كانت في الانتخابات الأخيره لرئيس الحزب،  ولم يختزلها إلى  1200 اسم كما تردد، مؤكدًا أنّه عرض الأسماء في اجتماعات "الوفد"  سواء الهيئة العليا أو لجان المحافظات ورؤساء المحافظات.

وأضاف أنّ الانشقاقات التي حدثت لن تؤثر على "الوفد" خلال المرحلة المُقبلة، موضحًا أنّ الهيئة العليا  القادمة هي  أهم هيئة عليا، ورئيس "الوفد" يقف  على  مسافة واحدة من الجميع، ومُشيرًا إلى أنّ اليوم سيتم حسم أزمة "الوفد" وأنّ هناك محاولات حى هذا اليوم.

وأشار إلى أنه لديه قائمة في الانتخابات المُقبلة، ولم يُنظم أي تربيطات مع لجان المحافظات، فيما أعلن السكرتير العام لحزب الوفد المستشار بهاء أبو شقة تحمله مسؤولية نزاهة و شفافية العملية الانتخابية