تعيد الأحزاب والقوي السياسية، ترتيب أوراقها استعدادًا للانتخابات البرلمانية، وأكد القيادي "الوفدي" حسام الخولي، أنّ الأحزاب تنتظر إصدار قانون الانتخابات البرلمانية حتى يستطيع ترتيب أوراقها، وأن شكل القانون سيحدد خريطة التحالفات السياسية والانتخابية.

وأوضح القيادي الشاب في حزب "التجمع" عمرو عزت، أنّ تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية منح الأحزاب فرصة لإعادة النظر فى تكوين قائمة انتخابية، مشددًا على ضرورة مواجهة ما وصفهم بالتيارات الدينية المتشددة التي تسعى إلى السيطرة على البرلمان المقبل.

وأبرز عزت، أنّ الحزب يرحب بأي خطوات من شأنها التقريب بين الأحزاب، مشيرًا إلى وجود مشاورات مبدئية بين الأحزاب المشاركة في مبادرة المشروع الموحد لتكوين قائمة انتخابية موحدة.

وتسعى الأحزاب من خلال اللجنة التنسيقية لقانون "المشروع الموحد"؛ تدارك أخطاء مجلس الدولة، والسعي إلى تشكيل تحالف موحد، وبين أمين عام تنظيم حزب "المحافظين" الدكتورة بشرى شلش، أنّ لجان المبادرة أدركت الخطأ الذي وقع فيه مجلس الدولة وسيتم النص صراحة على تلك المادة عقب تصحيحها في الشكل النهائى لـ"المشروع الموحد".

ومن المقرر أن تناقش ورش عمل قانون مجلس النواب ومن ثم عقد جلسة ختامية للتصويت على كل المواد التي تم التوافق عليها من الأحزاب ثم عقد مؤتمر صحافي بحضور رؤساء أحزاب 35 حزبًا للإعلان عن تفاصيل المشروع.