عدلي منصور يلتقي ممثلي القوى السياسية

القاهرة ، البحر الأحمر – محمد الدوي، أكرم علي، صلاح عبدالرحمن قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, السفير إيهاب بدوي, إن التطورات الداخلية جعلت الرئيس عدلي منصور يكلف وزير الخارجية نبيل فهمي بتمثيل مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وليس أي شيء آخر، وإن التعديلات الدستورية ستنتهي خلال 60 يومًا، وأن الرئاسة ستدعو لاستفتاء عليها خلال 30 يومًا بعد الانتهاء منها. وقال بدوي خلال المؤتمر الصحافي في قصر الاتحادية الأحد إن مؤسسة الرئاسة أمينة على مسيرة الديمقراطية، وليس بالضرورة أن يكون تحت سيطرتها اللجنة المنوطة بالتعديلات الدستورية"، مشيرًا إلى أن لجنة الخمسين سيدة قرارها، وأن مؤسسة الرئاسة حريصة على التواصل مع القوى السياسية، حتى تنتهى المرحلة الانتقالية بسلام.
وأضاف أن اجتماع الرئيس عدلي منصور، امتد لما يزيد على 5 ساعات كاملة، حرص خلالها الرئيس على الحوار والتحدث بشكل مباشر، وتم استعراض خارطة الطريق, ومراحلها المختلفة والدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقال إن الكل أكد المسؤولية الوطنية وبناء مصر الجديدة بمبادئ ثورة 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو.
إن مؤسسة الرئاسة تنعي الدكتور أسامة الباز، الذي وصفته الرئاسة في بيان لها بالمخلص والمتفاني في عمله ووطنيته الشديدة.
  وأعلن السفير إيهاب بدوي تفاصيل اجتماع الرئيس عدلي منصور بالقوى السياسية والأحزاب الأحد، وقال إنه في إطار التواصل المستمر بين الرئاسة والقوى السياسية وجه الرئيس الدعوة لاجتماع مع عدد من الأحزاب والتيارات السياسية الذين شملتهم جولة المستشار الإعلامي للرئيس.
  وأكد أن الاجتماع حضره جميع من شملتهم جولات مستشار الرئيس باستثناء من شاركوا في لجنة الخسمين لتعديل الدستور حيث شارك ممثلون من جهاتهم في الاجتماع وذلك استشعارا للحرج وحرصا من الرئاسة على عدم التدخل في عمل اللجنة.
 وأوضح أن قائمة الأسماء للذين حضروا شملت كلا من، رئيس حزب التجمع سيد عبد العال، وأحمد الفضالي من تيار الاستقلال، ورئيس حزب الجبهة الديمقراطية أسامة الغزالي حرب ، ورئيس حزب النور يونس مخيون، ورئيس حزب المصريين الأحرار أحمد سعيد، ورئيس الحزب العربي للعدل والمساواة
علي فريج، ورئيس حزب المؤتمر السفير محمد العرابي، وحمدين صباحي من جبهة الإنقاذ، ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر، ومن حزب مصر أحمد جمال الدين موسى، ورئيس الدستور قاسم الدين المصري، وسكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوي، وممثل الحزب المصري الديمقراطي الدكتور حنا جريس، وأمين الحزب العربي الناصري توحيد البنهاوي، وممثلة عن حركة تمرد منى وهبة.  
وقال متحدث الرئاسة إنه تم استعرض خارطة الطريق من دستور وانتخابات برلمانية ورئاسية ونظام الحكم ونظام الانتخابات وأسبقية الانعقاد فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية والرئاسية، وقد ساد الود اللقاء.
 وأكد الحضور أنهم شركاء في المرحلة ويهدفون لبناء مصر الحديثة القائمة على العدالة والمساواة وأن لقاء الأحد بين الرئيس عدلي منصور والأحزاب السياسية، جاء للتعرف على احتياجات المرحلة، والتعرف على رؤى الجميع ونقطة الالتقاء بين الأطراف كافة.
وأضاف بدوي، أن اللقاء لم يقص أي فصيل، مشيرًا إلى أن 15 شخصية حضرت اللقاء الأحد ومن بينها رئيس حزب النور الدكتور يونس مخيون.
وأكد بدوي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد الأحد في مقر قصر الاتحادية، أنه تم الاتفاق بين الأطراف كلها على محاسبة من يخطئ.
وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، إن لقاء رؤساء الأحزاب الأحد بالرئيس عدلي منصور وأحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس، كان لقاء استماع من جانب الرئيس لمطالب الأحزاب وهو لقاء استطلاعي عن العديد من القضايا في المجتمع المصري.
 وأشاد السفير محمد العرابي باللقاء، مؤكدا أنه أعطى انطباعا جيدا لدى الحاضرين عن شخصية الرئيس وحسن استماعه لنا، لافتا إلى أن اللقاء ضم 15رئيس حزب.
 وأكد العرابي في تصريحات صحافية له عقب انتهاء اللقاء بأن الاجتماع ناقش خريطة الطريق وقانون الانتخابات، كما تناقشا بشأن نظام القائمة والفردي.
 وأضاف العرابي أن الحديث تطرق بوجه عام للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد، كما أثار بعض رؤساء الأحزاب قضية حقوق الإنسان مطالبين الاهتمام بها بشكل خاص