قوات الجيش المنتشرة في سيناء

أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، مقتل 7 تكفيريين على يد عدد من أهالي مدينة رفح ، صباح الإثنين، فيما تم إلقاء القبض على 8 عناصر من جماعة "الإخوان"، خلال حملة أمنية مُوسّعة، لتورّطهم في "التحريض على العنف". وأكد مصدر أمنيّ في وزارة الداخلية، أن الأهالي نصبوا كمينًا لأكثر من 7 تكفيريين، خلال تنقلهم بين قرى شمال سيناء، وأثناء مرورهم من أمام الكمين أطلق عليهم الأهالي وابلاً من الرصاص، أدى إلى مقتل 7 منهم، حسب ما تلقته مديرية أمن شمال سيناء في التحريات.
وتوقّع المصدر الأمنيّ، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أن هذه الواقعة قد تكون بسبب انتقام الأهالي من العناصر التكفيريّة التي تشن هجومًا مستمرًا على قوات الجيش والشرطة بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/يوليو الماضي، مؤكدًا أن النيابة في شمال سيناء انتقلت إلى مكان الواقعة، لبدء تحقيقات فيها، وجمع التحريات اللازمة لتحديد هويتهم.
وأشارت مديرية أمن شمال سيناء، إلى أنه تم القبض على 8 عناصر من جماعة "الإخوان"، خلال حملة أمنية مُوسّعة لتورّطهم في التحريض على تنظيم المسيرات المناهضة للقوات المسلحة والشرطة، ومحاولة الإخلال بنظام الحكم في البلاد واستهداف رجال الجيش والشرطة.
وأفادت المديرية، في بيان لها، صباح الإثنين، أن المقبوض عليهم بينهم مطلوب في اقتحام قسم شرطة رمانه، وهم "زكريا س مـ"، من مواليد 1975، عامل في محطة كهرباء، و"جمال س ح ع"، من مواليد 1970، من دائرة قسم ثالث العريش، و"إ س ع سـ"، 38 عامًا، مقيم في بئر العبد، و"ناجي ف م أ"، 59 عامًا، ومقيم في دائرة قسم ثالث العريش، و"أدهم ن ف أ"، 28 عامًا، من دائرة قسم ثالث العريش، و"سالم س م ع أ"، مطلوب ضبطه وإحضاره في المحضر رقم 221 لسنة 2013 إداريّ رمانه، و"حمدي ع ا م خ"، 50 عامًا، ومقيم في دائرة قسم بئر العبد، و"حمدي ع م أ"، 28 عامًا، من بئر العبد.
وتُواصل القوات المسلحة مُلاحقتها للعناصر التكفيرية والمُتطرّفة في شمال سيناء، لتطهيرها من "بؤر الإرهاب"، التي زادت فيها بشكل واسع منذ عزل مرسي.