عناصر من الجيش السوري الحر

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الخميس، توثيق سبعين قتيلًا بينهم تسع سيدات وثمانية أطفال وقتيل تحت التعذيب، فيما قصف "الحر" مراكز لقوات الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بيت سحم، بينما قام "الحر" بقتل عميد وعدد كبير من العناصر بعد استهداف حاجز الجلاب في النبك في ريف دمشق، وقام بتفجير حاجز الأمن العسكريّ، وأوقع العشرات من قوات الحكومة بين قتيل وجريح.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ثمانية وعشرين في إدلب، سبعة عشر في دمشق وريفها، ستة في الرقة، خمسة في درعا، خمسة في حماه، أربعة في حلب، ثلاثة في دير الزور، واثنين في حمص.
وأحصت اللجان 386 نقطة للقصف كان أعنفها على إدلب: القصف بالطيران الحربي سُجل في ثمانية عشرة نقطة، القصف بالبراميل المتفجرة سُجل في أربع نقاط على كل من أريحا وديرسنبل والكندة في إدلب، والطبقة في الرقة، القصف الصاروخي سُجل في 137 نقطة، القصف بقذائف المدفعية سُجل في 117 نقطة، أمّا القصف بقذائف الهاون فقد سُجل في 110 نقاط على مناطق مختلفة من سورية.
فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 132 نقطة.
قام من خلالها في دمشق وريفها بقتل عميد وعدد كبير من العناصر بعد استهداف حاجز الجلاب في النبك في ريف دمشق، وقام بتفجير حاجز الأمن العسكري وأوقع العشرات من قوات الحكومة بين قتيل وجريح، استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوات النظام في شارع نسرين بالتضامن، كما قصف "الحر" مراكز لقوات الحكومة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بيت سحم، في حرستا استهدف "الحر" متاريس القناصة والرشاشات الموجودة في إدارة المركبات، وحقق إصابات مباشرة.
وفي دير الزور استهدف "الحر" مطار دير الزور العسكريّ بقذائف عدّة وصواريخ محلية الصنع، كما استهدف مراكز تجمّع عدّة لقوات الحكومة في حي الصناعة بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة.
وفي حلب استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوات الحكومة في حي الشيخ سعيد، وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف تجمعات لقوات الحكومة على الحاجز العسكري في بلدة نبل بقذائف الهاون، وحقق إصابات مباشرة.
وفي الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري بقذائف عدّة، وحقق إصابات مباشرة.