شباب ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو" في القصر الرئاسي

القاهرة – أكرم علي أكّد المستشار الإعلامي للرئيس الموقت أحمد المسلماني أنّه يتمنى تنحية الماضي بأكمله، سواء نظام مبارك أو مرسي، في ذكرى تنحي الرئيس الأسبق حسني مبارك الثالثة، التي تأتي في 11 شباط/فبراير. وأوضح المسلماني، في لقائه مع شباب ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو"، الاثنين، في قصر "الاتحادية"، أنّه "لم يكن من الممكن استضافة جميع الشباب الذين شاركوا في الثورتين، لأن عددهم يزيد على 30 مليوناً، وبالتالي فمن حق هؤلاء جميعاً، حتى الذين لم يخرجوا في الثورتين، أن يكون لهم صوت، وأن يكون لهم مستقبل أفضل".
وشدّد المسلماني على أنّ "القصر الرئاسي لا يوزع صكوك ملكية على شباب الثورة، وأن الشعب هو المتحدث الوحيد باسم الثور"، مشيرًا إلى أنّ "توجيه الدعوة لأحد لحضور لقاء في الرئاسة، ممثلاً للثورة، لا يرتب حقًا لأحد، ولا يمنع حقًا من أحد"، مبيّنًا أنّ "الرئاسة وجهت دعوة لـ ٣٠ شابًا، أي ما نسبته واحد في المليون، من ٣٠ مليون شاب، خرجوا في ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو".
ولفت المسلماني إلى أنه تلقى ٣ اعتذارات من ناصر عبدالحميد، لمرض والدته، وخالد البلشي، لصدور صحيفته الجديدة، وسالم أبوضيف، الذي لم يستطع الحضور، مشيرًا إلى أنّ "أبوضيف وجّه له رسالة مفادها أنه ينبغي الاستعداد لمواجهة تحديات ضغوط التنظيم الدولي للإخوان في الخارج، ومواجهة الإرهاب"، مشدّدًا على أنه "لم تكن هناك أيّ اعتذارات سياسية عن اللقاء، الذي يتم بتوجيه من الرئيس".
من جانبه، أكّد عضو حركة "الدفاع عن الجمهورية" عبدالله المغازي، خلال اللقاء، أنّه "ضد إنشاء مفوضية الشباب، لأنها عمل فوقي، صادر من رئاسة الجمهورية"، مطالبًا بعدم إنشائها، بغية أن لا تكون فتيل أزمة مع الرئيس المقبل.
وطالب ممثل "رابطة شباب القبائل العربية" محمد حبر بـ"إنشاء مشروعات حقيقية لتنمية سيناء"، مؤكّدًا أنّ "سيناء تعاني من التهميش منذ عصور".
ودعا بعض الحضور إلى تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين للرئاسة، لاسيما بشأن استخدام مرافق ومنشآت الدولة في عقد المؤتمرات، والدعاية الانتخابية في وسائل الإعلام الرسمية، والقومية.