المحكمة العسكرية المصرية

قضت المحكمة العسكرية للجنايات بحكمها في القضية رقم (/1 2014 ) جنايات عسكرية المدعى العام العسكري والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" في جلسة الأربعاء، بمعاقبة المتهم هشام على عشماوي بالإعدام شنقًا حيث إن المتهم ارتكب عددًا من الجرائم على رأسها المشاركة في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ /5 /9 2013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحاري يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.

ويواجه المتهم, تهمة الاشتراك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية لقناة السويس خلال النصف الثاني من عام 2013 , بالإضافة إلى ضلوعه في الاشتراك بتهريب أحد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس المكنى (أبوأسماء) من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية ; بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي.

اقرأ أيضًا:

استكمال محاكمة 555 متهما في خلية ولاية سيناء

كما يواجه الإرهابي المذكور تهمة قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفا للمكنى(أبومحمد مسلم) ونهج استخدام تكتيك (الصيد الحر) خلال النصف الثاني من عام 2013 , والمتمثل في التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية (أفراد ? نقل ) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية, وقد قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكابينة الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة وكذا استهدافه سيارة تلر (ناقلة دبابات)محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة - الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية والتي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق (القاهرة - الإسماعيلية ) , وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.

ويواجه أيضا تهمة الاستهداف مع آخرين من عناصر التنظيم الإرهابي عددًا من المباني الأمنية بالإسماعيلية بتاريخ /19 /10 2013 من خلال سيارة مفخخة, والاشتراك مع آخرين في عملية استهداف عدد من المباني الأمنية في أنشاص بتاريخ 29 /12/ 2013 , واستهدافه لمدرعتين تابعتين لوزارة الداخلية وتدميرهما حال اعتراضهما للسيارة التي كان يستقلها وآخرون من التنظيم الإرهابي بشرق مدينة بدر طريق القاهرة - السويس.

ومن بين التهم الموجهة للإرهابي المذكور أيضا استهداف سيارة تابعة لعناصر حرس الحدود والالتفاف حول تبه جبلية والاختفاء خلفها ثم استهدافها بمجرد وصولها لمنطقة الكمين المخطط وقتل جميع أفرادها والاستيلاء على كافة الأسلحة التي بحوزتهم, تولي إمارة تنظيم أنصار بيت المقدس عقب مقتل الإرهابي المكنى (أبوعبيده) وقبل انتقاله رفقه عناصر التنظيم التابعين له من المنطقة الجبلية بالعين السخنة إلى عناصر التنظيم بالصحراء الغربية والتمركز في بادئ الأمر في منطقة ( البويطي) ثم الانتقال إلى التمركز شرق نقطة حرس حدود (الفرافرة).

كما يواجه المتهم, تهمة ضلوعه بالرصد والاستطلاع ووضع مخطط استهداف وتنفيذ الهجوم الإرهابي على نقطة حرس حدود (الفرافرة) وقتل جميع ضباطها وأفرادها وتفجير مخرن الأسلحة والذخيرة بها بتاريخ /19 /7 2014، والمشاركة في عمليات قنص لغرف أمن بوابات الوحدات العسكرية المنتشرة في محيط مناطق (أبو صوير- الصالحية - القصاصين)، واستهداف كمين شرطة مدنية بمنطقة أبو صوير، وتسلله إلى الأراضي الليبية عقب ارتكاب الواقعة المبينه بالبند السابق رفقة بعض عناصر التنظيم وأقام تحت شرعية تنظيم أنصار الشريعة بمدينة أجدابيا ذات المرجعية الفكرية لتنظيم القاعدة، وتأسيس حركة "المرابطون" المنتمية لتنظيم القاعدة الإرهابي.

قد يهمك أيضًا:

إعدام 3 ضباط كبار بالمخابرات الجزائرية لتآمرهم ضد الدولة

تأييد إعدام 3 متهمين بـ"اغتيال وائل طاحون"