وزارة الخارجية المصرية

أدانت وزارة الخارجية المصرية في بيان، الخميس، بأشد العبارات حادثة الطعن التي وقعت اليوم في مدينة نيس الفرنسية، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، وأعربت مصر عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وتمنياتها بسرعة الشفاء للمصابين، وأكدت الخارجية وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب جمهورية فرنسا في مواجهة هذه الحادثة البغيضة.

وأضاف البيان أن "مصر إذ تستهجن بشدة وترفض مثل هذه الحوادث الإرهابية، فإنها لتشدد على أنها تتنافى بالكلية مع الفطرة الإنسانية وتعاليم كافة الديانات السماوية".

وقتل 3 أشخاص خلال هجوم إرهابي قام به شاب قرب كنيسة نوتردام في مدينة نيس بجنوب فرنسا، وهم امرأة تبلغ من العمر 70 عاما كانت معتادة على زيارة الكنيسة، وقد قام المهاجم بقطع رأسها، ورجل يبلغ من العمر حوالي 45 عاما، وامرأة تبلغ من العمر حوالي 30 عاما، توفيت متأثرة بجراحها في حانة قريبة من موقع الهجوم.

وتم نقل المهاجم إلى المستشفى بعد إصابته بطلق ناري من قبل رجال الشرطة، فيما أفاد شهود عيان بأنه ظل يردد "الله أكبر" طول الطريق.

قد يهمك ايضا

الأزهر يدين هجوم نيس ويؤكّد براءة الأديان من تلك الأفعال الإجرامية

مصادر إعلامية تعلن أن منفذ العملية الإرهابية في نيس مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية