اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية

أعلنت وزارة الخارجيّة المصريّة، الإثنين، توقيع مُذكّرة تفاهم مع الاتحاد الأوروبيّ، ويُمثله سفير الاتحاد لدى القاهرة "جيمس موران"، بشأن التسهيلات الخاصة بإيفاد بعثة أوروبيّة لمتابعة الانتخابات الرئاسيّة المقبلة، والتي تتكون من 150 متابعًا من أعضاء البرلمان لدول الاتحاد الـ 28، بالإضافة إلى كندا وسويسرا والنرويج ، ودبلوماسيّين من سفارات دول الاتحاد الأوروبيّ المعتمدين في مصر.
وأكّد سفير الاتحاد الأوروبيّ لدى القاهرة، عقب التوقيع، الإثنين، أن "الاتفاق يأتي بعد توقيع بروتوكول التعاون مع اللجنة العليا للانتخابات، الأحد، والاتحاد الأوروبيّ لبّى دعوة السُلطات المصريّة بمتابعة الانتخابات الرئاسيّة، لأنه يريد تعزيز الديمقراطية من خلال تلك الانتخابات، وأن البعثة مستقلة تمامًا، ولا تتبع أية جهة حكوميّة، وتعمل بحياد تام، وتضم أعضاءً من مختلف الدول الأوروبيّة، ويبلغ عددهم 150 شخصًا تقريبًا"، مضيفًا "نعتقد أن البعثة ستنقل صورة جيّدة عن الانتخابات الرئاسيّة المقبلة من ناحية المنافسة، وذلك لتحقيق الديمقراطية المنشودة، ولدينا الفخر والسرور بأن نعمل على التعاون مع مصر".
وكشف نائب وزير الخارجيّة السفير حمدي سند لوزا، أن مُتابعة الانتخابات لن تكون فقط من الاتحاد الاوروبيّ، ولكن نتوقع توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع الجامعة العربيّة، الثلاثاء، ونتوقع أيضًا أن يُلبي هذا التوقيع مشاركات أخرى من قِبل الاتحاد الأفريقيّ و"الكوميسا" وباقي المُنظّمات الدوليّة، فيما شدّد حرصه على شرح سبب وجود مذكرتين تفاهم لوفد الاتحاد الأوروبيّ، واحدة مع لجنة الانتخابات الرئاسيّة، والأخرى مع الحكومة المصريّة، وأن المذكرة التي وقّعتها وزارة الخارجية نيابة عن الحكومة، اليوم الإثنين، مع الاتحاد الأوروبيّ لم تأتِ إلا بعد الانتهاء من التوقيع على مذكرة التفاهم مع اللجنة.