اندلاع اشتباكات بين قبيلتي "الدابودية" و"بني هلال" في أسوان

القاهرة – محمد الدوي  أعلن المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد علي، أن "القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول، صدقي صبحي، وافق على علاج المصابين من قبيلتي؛ الهلالية، والدابودية، في مستشفيات القوات المُسلَّحة". وأضاف علي، أنه "جاري احتواء الأزمة بين قبيلتي؛ الهلالية والدابودية، في أسوان، بعد

تدخل عناصر القوات المُسلَّحة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية في المحافظة، وسط مؤشرات بتورط عناصر من جماعة "الإخوان" في إشعال الفتنة بين القبيلتين".
وأكَّد مسؤول مركز الإعلام الأمني، في وزارة الداخلية، أنه "بتاريخ 2 نيسان/أبريل الجاري تبلَّغ قسم شرطة ثان أسوان، بحدوث مشاجرة، في شارع كلية التربية والمدارس، وبانتقال القوات والفحص، تبين حدوث مشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة، وآخرين من قبيلة الهلايل، بسبب معاكسة إحدى الفتيات، وقيام كلٍّا من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر، وتمكنت قوات الشرطة من الفصل بينهما، ومن خلال التنسيق مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات من الطرفين، تم احتواء الموقف".
وتابع، أنه "بتاريخ 4 نيسان/أبريل الجاري، رصدت المتابعات الأمنية قيام الطرفين بعقد جلسة عرفية، في منطقة غرب السيل، حدثت خلالها مشادة، تطورت إلى مشاجرة، تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن وفاة 4 وإصابة 9، وتمكنت قوات الشرطة، من توقيف 3 من المتهمين، وفجر السبت تجدَّدت أحداث المشاجرة، وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المولوتوف، وإطلاق الأعيرة النارية، نتج عنها وفاة 16 وإصابة 3 من الطرفين، واحتراق عدد من المنازل، وانتقلت القوات، وحالت دون تفاقم الأحداث، وتم الدفع بتعزيزات أمنية للحيلولة دون تجدد الاشتباكات في ظل اقتراب وتجاور مساكن الطرفين، وتُكثِّف الأجهزة الأمنية جهودها مع القيادات الشعبية وكبار رؤوس العائلات لاحتواء الأزمة"