ارتفاع حدة الاشتباكات في محيط دمشق

عاودت خدمة الإنترنت، العمل بشكل تدريجي في عدّة مناطق من سوريا، بعد انقطاع تجاوز العشر ساعات, في حين شهد محيط دمشق اشتباكات هي الأعنف من نوعها حيث أحكم مقاتلو الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وفصائل أخرى يوم الخميس قبضتهم على مركز شرطة حي جوبر جنوبي العاصمة دمشق بعد معارك ضارية أسفرت عن سقوط قتلى وقالت الكتائب العسكرية في شريط مصور بثته على اليوتيوب: إن لواء المهاجرين والأنصار التابع للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام بالاشتراك مع كتيبة سيف الله المسلول قاموا باقتحام مخفر حي جوبر، وتمكنوا من السيطرة عليه بعد قتل كافة عناصر قوات الحكومية بداخله.
 يأتي ذلك فيما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام أن مقاتليه يخوضون معارك عنيفة في محيط حي جوبر إثر محاولة قوات الحكومية استعادة السيطرة على مركز الشرطة المحرر.
 كما قطع مقاتلو جيش الإسلام، التابع للجبهة الإسلامية، الجمعة، أوتوستراد "أبو الشامات"، في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق و لا تزال الاشتباكات مستمرة.
 وقالت "الجبهة الإسلامية": إن قطع أوتوستراد "أبو الشامات"؛ من أجل قطع الطريق على مؤازرات القوات الحكومية في القلمون؛ وذلك ضمن معركة "وأعدوا لهم". كما أعلنت "الجبهة" عن سيطرة مقاتليها على استراحة "الصفا"، وتحريرها من قوات الحكومية، التي تُعد معقلاً لهم على الطريق.
 وكانت غرفة عمليات القلمون الشرقي، قد أعلنت الخميس في بيان، عن بدء معركة "وأعدّو لهم"؛ لضرب مواقع تمركز القوات الحكومية، بالقرب من مطار "السين العسكر"، على طريق مطار دمشق الدولي.
والجدير بالذكر، أنّ هذه المستودعات هي نقاط تجمع لميليشيات عراقية، ومنطلق للأرتال التي تتوجه إلى جبهة يبرود، وجبهات قتال أخرى.
كما اندلعت، اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسّطة، والثقيلة، بين الثوّار، وقوات الحكومية على المتحلّق الجنوبيّ، بريف العاصمة دمشق، حسب ما أفاد مجلس قيادة الثورة، بريف دمشق.
في حين، قصف قوات الحكومية، المتمركزة في شركة الكهرباء القديمة، على المتحلّق الجنوبيّ، منازل المدنيّين من جهة جوبر بدمشق، وزملكا من الطرف الآخر من "المتحلّق"، بريف دمشق.