اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين من "داعش" في الرمادي

أكّد مصدر أمني في محافظة الأنبار، الأربعاء، أنّ مسلحين احتجزوا جنودًا عراقيين في أعقاب اشتباكات عنيفة جنوب شرق الفلوجة. دون الإشارة إلى هويّتهم. وأشار المصدر إلى اندلاع معارك عنيفة بين مسلحين وقوات الجيش في منطقة العناز في زوبع جنوب شرق الفلوجة. وبيّن أنّ المعارك اندلعت، مساء الثلاثاء، واستمرت حتى ساعات الصباح الأولى واستخدمت فيها أسلحة ثقيلة بما فيها سلاح الطيران الحربي.
وأوضح أنّ هناك أنباء تتحدث عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، مشيرًا إلى أنّ المسلحين سيطروا على عدد من الآليّات والمُدرعات والأسلحة واحتجزوا عددًا من الجنود.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين من "داعش" في منطقة حي الضباط جنوب الرمادي.
وذكر مصدر أمني أنّ قوات الجيش اشتبكت، الأربعاء، مع مسلحين في منطقة حي الضباط جنوب الرمادي، دون معرفة حجم الخسائر، مبينًا أنّ الاشتباكات ما تزال مستمرة إلى الآن.
وفي نينوى، أكّد مصدر في الشرطة، الأربعاء، أنّ "عبوة ناسفة انفجرت، مساء اليوم، مستهدفة موكب رئيس مجلس قضاء الموصل بسمة بسيم لدى مروره في منطقة القوسيات، (10 كم شمالي الموصل)".
وشهدت المحافظة، الأربعاء، تمكن قوة أمنية من اعتقال 10 مطلوبين بتهم "إرهابية"، كما أبطلت مفعول 4 عبوات ناسفة خلال عملية أمنية نفذتها في الجانب الأيمن غرب الموصل، كما قُتل صاحبا محلين لبيع المواد الغذائية من القومية الشبكية بهجوم مسلح نفذه مجهولون على محليهما شرق الموصل، في حين قتل ضابط برتبة عقيد بهجوم مسلح نفذه مجهولين جنوب الموصل، وقتل جندي في الجيش العراقي وأصيب آخر بهجوم مسلح نفذه مجهولون في حي اليرموك غرب الموصل.
وفي ديالى، أعلَّن رئيس اللجنة صادق الحسيني أنّ القوات الأمنيّة تواصل شن عملياتها الأمنية في حمرين، وأجزاء المحافظة الشمالية للقضاء على أوكار وخلايا المسلحين، مشيرًا إلى "مقتل 21 متشدداً من داعش بينهم 4 يحملون الجنسية الأفغانيّة".
واعتبر الحسيني مناطق تلال حمرين "مصدر تصدير الموت إلى ديالى وشبهت بقندهار العراق بسبب احتوائها على أكبر معاقل الإرهابيين الفارين من محافظات أخرى والمتسللين إلى البلاد من جنسيات مختلفة". وأشار إلى أن المسلحين يسعون "لإضعاف القوات الأمنية في الأنبار ومناطق سليمان بيك والمناطق الحدودية بين ديالى وكركوك وصلاح الدين".
وأفاد مصدر أمني عراقي، مساء الأربعاء باعتقال مسلحين لدى محاولتهما اغتيال أحد منتسبي قيادة فرقة المشاة الثانية أثناء إجازته قرب منطقة دورة السواس في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
وفي صلاح الدين، أكّد مصدر أمني أنّ "9 قذائف هاون سقطت على منازل مدنيين في مناطق الخضراء وحي القادسية وقضاء سامراء في صلاح الدين وأسفر انفجارهن عن مقتل 5 أطفال وامرأتين وأربع رجال".
وأوضح أنّ "سبع عبوات ناسفة تم تفجيرهن استهدفن أربعة منازل لمنتسبي في الشرطة وضباط في قضاء سامراء، وأسفرن عن مقتل 11 شخصًا بينهم 4 أطفال و7 نساء".