ارتفاع حصيلة تفجير راوة الانتحاري إلى 35 قتيلًا وجريحًا

أعلن قائد شرطة محافظة ديالي، الجمعة، فشل مشروع تنظيم "داعش" في فرض الإتاوات على المواطنين، مؤكداً أن تمويل التنظيم لايزال يعتمد على الخارج. فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد،عن مقتل قناصين من تنظيم "داعش" واعتقال عدد من المطلوبين في مناطق متفرقة من العاصمة. وارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للجيش على جسر راوة غربي الأنبار  الخميس الماضي، إلى 35 قتيلاً وجريحاً غالبيتهم مدنيون.وعثرت قوة أمنيّة على مخبأ ضخم للأسلحة خلال عملية أمنيّة نفّذتها شرق تكريت.بينما سقط أربعة عناصر من الفرقة الذهبية بين قتيل وجريح في هجوم مسلّح شمال تكريت.
وأكد قائد شرطة محافظة ديالى اللواء الركن جميل كامل الشمري في حديث صحافي، إن "تنظيم داعش عمد الى بناء خلايا متخصصة في ملف فرض الاتاوات على المواطنين في بعض مناطق ديالى"، مبينا أن "الضربات الاستباقية للقوى الامنية نجحت في تفكيك واعتقال عناصر تلك الخلايا قبل ان تباشر بشكل فعلي في تطبيق ملف الاتاوات على ارض الواقع".
وأضاف أن "ملف فرض الاتاوات لتنظيم داعش فشل في تحقيق مبتغاه في ديالى"، لافتا الى ان "القوى الامنية عثرت على وثائق تبين عدم قدرة التنظيم في تفعيل ملف الاتاوات نتجية فعالية القوى الامنية ووجود رفض جاد من قبل الاهالي في هذا المضمار". فيما اشار الى ان ""داعش لايزال يعتمد على التمويل الخارجي وفق المعلومات الاستخبارية المتوفرة لدينا "
من جانب آخر،قالت قيادة عمليات بغداد في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، إن "قوة من اللواء 60 تمكنت من قتل اثنين من قناصي تنظيم داعش الإرهابي وتدمير عجلتهم ضمن منطقة جسر العامرية غرب بغداد، فيما تمكنت قوة من اللواء السادس شرطة اتحادية من تفكيك عبوتين ناسفتين ضمن منطقة الغزالية/ الهياكل بدون حادث".
وأضاف البيان أن "قواتنا تمكنت مـن إبطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة في كل من مناطق البكرية، والكرادة داخل، ومدينة الصدر بدون حادث"، مبيناً أن "قطعاتنا تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين وفق المادة (4) إرهاب في مناطق متفرقة من بغداد خلال الـ24 ساعة الماضية بعد قيامها بعمليات دهم وتفتيش ووفق أوامر قبض قضائية".
وفي محافظة الانبار،اكد مصدر في الشرطة ،إن "حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً للجيش على جسر راوة غربي الأنبار، ارتفعت 18 قتيلا بينهم أربعة جنود و14 مدنياً و17 جريحاً بينهم ستة جنود"، موضحاً أن "ثلاثة أشخاص مازالوا مفقودين في النهر".وأن "البحث ما يزال جارياً عن المفقودين".
يذكر أن محافظة الأنبار شهدت، أمس الخميس، تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت تجمعاً للجيش على جسر راوة غربي الانبار، أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة ستة آخرين.
وأعلن مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، إن "قوة من اللواء 48 التابع للفرقة الرابعة في الجيش نفذت، ظهر اليوم، عملية دهم وتفتيش في منطقة جلام البوخدو شرق تكريت، أسفرت عن العثور على مخبأ ضخم يضم قاذفات (آر. بي. جي) وأربعة صواريخ كاتيوشا مع منصات جاهزة لإطلاق الصواريخ وجليكانات مفخخة بمادة الـ(سي فور) شديدة الانفجار".وأضاف المصدر أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت محتويات المخبأ إلى مكان آمن تمهيدا لإبطال مفعولها".
كما شهدت المحافظة وحسب مصدر أمني ،إن "مسلحين مجهولين أطلقوا، بعد ظهر اليوم، النار من أسلحة رشاشة تجاه سيارة مدنية يستقلها أربعة منتسبين في الفرقة الذهبية، لدى مرورهم قرب قاعدة سبايكر الجوية شمالي تكريت، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم في الحال وإصابة الآخر".