جانب من أنتخابات الرئاسة المصرية السابقة

دَخَلَت الحملات الشعبية المؤيدة لترشح بعض الشخصيات لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية حربها الإعلامية مبكرا، حيث قامت حملة "كن رئيسي" الداعمة لشرشح رئيس أركان القوات المسلحة المصرية سابقًا، الفريق سامي عنان، بالترويج أن تأخر إعلان نائب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي عن خوضة لسباق الرئاسة أصاب مؤيديه بالإحباط، فيما أكدت بعض الحملات المؤيّدة للمشير خوضة الانتخابات مشدّدة على أنه رجل المرحلة الذي تحتاجه مصر، كما اتهمت المنسق العام لحملة "فارس العرب" الداعمة للمشير السيسي حملة "كن رئيسي"، بمحاولة الترويج ضد المشير السيسي لصالح عنان.
وأكّد منسق حملة "كن رئيسي" خالد العدوي أن تأخر المشير عبد الفتاح السيسي عن إعلانه خوض انتخابات الرئاسة حتى الآن أصاب مؤيديه بالإحباط.
وطالب منسق الحملة، في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، الشخصيات الراغبة في خوض السباق الرئاسي بسرعة إعلانها بالترشح، ولا ترهن ذلك على موقف السيسي.
وأوضح "نرحب بمنافسة شريفة بين كل المرشحين لخوض الانتخابات، والتي ستصب في النهاية لصالح الوطن، ليتولى رئاسة البلاد من هو أقدر على إدارتها"
فيما اتهمت المنسق العام لحملة "فارس العرب" الداعمة للمشير السيسي حملة "كن رئيسي"، بمحاولة الترويج ضد المشير السيسي لصالح عنان، مؤكّدة أن المشير السيسي سيعلن في خطاب أمام الرأي العام ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأعلنت هيام في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أن السيسي سيكون أقوى المرشحين، وسيحسم الخلاف على المقعد من الجولة الأولى، نظرًا إلى الشعبية الجارفة التي يتمتع بها.
وانتقد أمين عام جبهة "مؤيدي السيسي" بشير حمد التصريحات التي تشكك في ترشح السيسي، مؤكدًا أن تلك التصريحات تعبر عن غفلية سياسية.
وأكَّد خلال تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أن شعبية المشير جارفة، وأن مؤيديه لم يصبهم الإحباط.