وزارة الداخلية المصرية

أكّد وزير الداخليّة اللواء محمد إبراهيم، أنّ هناك توجيهًا وتكليفًا مباشرًا من رئيس الحكومة الجديدة المهندس إبراهيم محلب، لتوفير دعم لوجيستي غير مسبوق لوزارة الداخليّة بهدف دحر ما سماه "الإرهاب" وتوفير الإحساس بالأمن للمواطن والمجتمع المصري باعتباره إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التنميّة والعبور بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده، إبراهيم، الأربعاء، مع مساعدي الوزير لقطاع أمن القاهرة، ورئيس قوات الأمن المركزي، وأمن الجيزة، ومدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، ومديري إدارات المرور في القاهرة والجيزة، ومديري إدارة البحث الجنائي في القاهرة والجيزة.
واستعرض مجمل التطورات الأمنيّة التي تمر بها البلاد، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في تكثيف الجهود في المجالات والمواقع شتى، والمواجهة الحاسمة لمظاهر الخروج عن القانون، وتوفير المناخ الآمن لدفع عملية التنميّة.
وشدّد على ضرورة تطوير الأداء الأمني وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمُتحركة على المحاور والطرق ومواصلة استهداف عصابات سرقة السيّارات وتهريب الأسلحة والمخدرات ووأد نشاطها، والتعامل مع تلك العناصر بمنتهى الحزم والحسم.
كما شدّد على ضرورة العمل على تطوير منظومة الأمن الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة والتصدي بحزم ومواجهة العناصر الإجرامية، وتحقيق الوجود الأمني الفعال الذي ينقل الإحساس بالأمن إلى المواطنين.
وطرح محاور المشكلة المرورية باعتبارها إحدى المشكلات التي توليها أجهزة الدولة ووزارة الداخلية، اهتماماً بالغاً، وتعمل على مواجهتها والقضاء عليها لاسيما على المحاور الرئيسيّة والطرق السريعة.
وأكّد ضرورة الحسم في التعامل مع المشاكل المروريّة المختلفة، وتكثيف الحملات المروريّة اليوميّة ومتابعة القيادات الميدانية المستمرة، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنيّة لتحقيق السيولة والانضباط المروري.