تطهير ناحية سليمان بيك من عناصر تنظيم (داعش)

أعلنت قيادة عمليّات دجلة، الخميس، تطهير ناحية سليمان بيك من عناصر تنظيم (داعش) بشكل كامل، مبيّنة أنّ القوات الأمنيّة قتلت سبعة مسلّحين فيما اعتقلت 37 آخرين في اشتباكات داخل النّاحية، فيما قتل وأصيب 45 شخصاً بسقوط ثلاثة قذائف هاون قرب بلدية المسيب شمالي بابل، بينما تمكّنت قوّة أمنيّة من قتل سبعة من قادة تنظيم (داعش)، واعتقال 20 عنصرا خلال عملية عسكرية في الأنبار، في الوقت الذي قتل وجرح 16 شخصاً بقصف عشوائي لقوات الجيش بقذائف المدفعية والهاون على عدد من منازل المواطنين في الفلوجة.
وقال قائد عمليات دجله الفريق الركن عبد الأمير الزيدي ،إن "القوات الأمنية تمكنت من تطهير ناحية سليمان بيك من عناصر تنظيم (داعش) بشكل كامل"، مبينا أن "قواتنا تبسط سيطرتها على الناحية وأحيائها".
وأضاف الزيدي أن "القوات الأمنية اشتبكت، مساء الخميس، مع المسلحين فقتلت سبعة منهم واعتقلت 37 آخرين، فيما قامت بإبطال مفعول أربعة منازل مفخخة و32 عبوة ناسفة في الناحية".
وأعلن مصدر في شرطة محافظة بابل، الخميس، إن ثلاثة قذائف هاون، سقطت مساء الخميس، قرب بلدية المسيب (35 كم شمال بابل)، مما أدى إلى مقتل 15 مواطنا وإصابة 30 آخرين بجروح متفاوتة".
وشهدت محافظة بابل، الخميس، تفجير منزلين بعبوات ناسفة من دون خسائر بشرية شمال بابل، وكشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة أمنية تمكنت من قتل سبعة من قادة تنظيم (داعش)، واعتقال 20 عنصرا، كما تم تفجير ثلاث سيارات مفخخة تحت السيطرة، وحرق شاحنة محملة بالمعدات، خلال عملية تطهير الرمادي والفلوجة.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوات الجيش نجحت أيضاً في اقتحام مقرات داعش في أحياء الملعب والتأميم والأندلس والبوفراج في الرمادي،(110كم غرب بغداد)، وناحية الكرمة، وقرى زوبع والعامرية التابعة لقضاء الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من تفجير ثلاث سيارات مفخخة وحرق شاحنة تحمل معدات وأجهزة وملابس عسكرية، فضلا عن ضبط سبعة أحزمة ناسفة وعدد من الهويات الأمنية المزورة".
وقصفت قوات الجيش المتمركزة خارج محيط الفلوجة، الخميس، بقذائف المدفعية والهاون منازل المواطنين في أحياء سكنية مختلفة من الفلوجة مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح بليغة وإلحاق أضرار مادية بمنازل المدنيين".وتم إخماد الحراق التي اشتعلت في المنازل والسيارات والمحال المدنية التي تم استهدافها بشكل عشوائي".
وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي إن "حكومة الأنبار المحلية المتمثلة برئيس المجلس وأعضائه والمحافظ قدموا مبادرة لإيقاف القصف على الرمادي والفلوجة لحين إيجاد حل للأزمة بالتعاون مع العشائر والوجهاء وتم تقديم المبادرة إلى وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي للاطلاع عليها".
وأضاف العيساوي أن "القيادات الأمنية وحكومة بغداد المركزية أبدت موافقة مبدئية على المبادرة وهي مع أي مشروع وتدخل يضمن حل الأزمة في الأنبار مع ضمان ملاحقة المطلوبين ومنع مظاهر حمل السلاح والحفاظ على هيبة الدولة".