كَشَف السفير الروسي في القاهرة سيرغي كيربيتشينكو عن اقتراح بلاده التعاون مع مصر في مجال التكنولوجيا النووية، مشيرًا إلى أن القرار يعود في النهاية إلى الحكومة المصرية باعتباره مشروعًا قوميًا مصريًا، وأن زيارة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي لموسكو تطرقت لمناقشة تبادل السلاح، ووصف كيربيتشينكو قرار المشير عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة  بـالـ "شجاع ونتمنى له النجاح".
وأعلن السفير الروسي في مؤتمر صحافي، اليوم الأحد، أن إقامة منطقة صناعية روسية في مصر هو أمر قائم، وتم الاتفاق خلال الزيارة الأخيرة على عقد لقاءات مشتركة تخص المحادثات الاقتصادية نهاية آذار/ مارس المقبل.
وأشار السفير إلى أن روسيا لم تعقد أي اتفاقات مع مصر بشأن التجارة الحرة، وإنما ناقشوا مقترحات عدّة بهذا الشأن، موضحًا أن هذا الموضوع معقّد بعض الشىء نظرًا لقيام الاتحاد الجمركي، وأنه لا بد من الاتفاق مع الشركاء في الاتحاد، موضحًا أن الوفد المصري ناقش مع الرئيس بوتين الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط.
وشدّد السفير شيرغي على أن الإرهاب في الشرق الأوسط نال قسطًا كبيرًا من الاهتمام بين البلدين خلال الزيارة، فضلاً عن التفاهم على عقد جلسة مشتركة في المجال الاقتصادي العلمي والفني في آذار/ مارس المقبل في موسكو برئاسة وزيري الزراعة الروسي والمصري.
وعن الجاكت الذي ارتداه وزير الدفاع والإنتاج الحربى، المشير عبد الفتاح السيسي، أثناء عودته من روسيا أكد السفير أنه "هدية منحها له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وعن ملف سد النهضة أكّد السفير أنه تم التطرق له، وأن روسيا لم تُدعَ للوساطة بين مصر وإثيوبيا في الوقت الراهن.
ووصف كيربيتشينكو قرار المشير عبد الفتاح السيسي بالترشح للرئاسة  بالـ "شجاع ونتمنى له النجاح"، وأشار إلى أنه تم بحث ملف إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، والتعاون الاقتصادي والتجاري.
وشدّد السفير في نهاية المؤتمر على أن موسكو تؤيد وتساند مصر في مكافحتها الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب في الشرق الأوسط نال قسطًا كبيرًا من الاهتمام بين مصر وروسيا خلال الزيارة.