رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي

القاهرة – أكرم علي ومحمد الدوي أكَّد مجلس الوزراء، أن "ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، المشير عبدالفتاح السيسي، وحده هو صاحب القرار في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة"، مهنئًا إياه بـ"ترقيته إلى الرتبة الجديدة". جاء ذلك في اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء، برئاسة الدكتور حازم الببلاوي. وأشاد المجلس بـ"ما قدمه القائد العام للقوات المسلحة، من جهد مخلص دءوب ومتواصل من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، فضلًا عن الدور البارز الذي قام به، وما حققه من انجازات لتطوير القوات المسلحة، ورفع كفاءتها القتالية، والارتقاء بمهارات أفرادها، وشحذ روحهم المعنوية".
واستهل المجلس الوزراء اجتماعه، بـ"الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، الذين استشهدوا خلال الأحداث الإرهابية الآثمة التي تعرضت لها البلاد أخيرًا"، مؤكدًا على "وقوف الشعب المصري صفًّا واحدًا إلى جانب القوات المسلحة والشرطة في مواجهة قوى الإرهاب والظلام التي تسعى إلى العبث بأمن الوطن والمواطنين، وأن تلك القوى لن تنجح في تحقيق مسعاها البغيض في النيل من استقرار الوطن وآمنه".
وتطرق المجلس، إلى "الاستحقاقات الانتخابية التي ستشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة، والتي ستبدأ بالانتخابات الرئاسية، وفق ما قرره رئيس الجمهورية بناءً على ما أسفرت عنه مشاوراته مع قوى وأطياف المجتمع كافة".
وأشار المجلس إلى أن "تلك التطورات تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على الالتزام الصارم بتنفيذ خارطة المستقبل التي وضعتها قوى الشعب في الثالث من تموز/يوليو الماضي".
وعلى صعيد متابعة تداعيات التفجير الإرهابي أمام مديرية أمن القاهرة في ٢٤ كانون الثاني/يناير الجاري، وما ألحقه من أضرار بالغة بمتحف الفن الإسلامي، أشاد المجلس بـ"التحرك الفوري لمنظمة "اليونيسكو" في إدانة الحادث، وتوفير منحة مالية فورية بقيمة ١٠٠ ألف دولار من أجل ترميم المبنى، والمقتنيات التي تعرضت للتدمير".
وأكَّد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، السفير هاني صلاح، أن "الحكومة تثق في وزارة الداخلية، ووزيرها، ومتضامنة معه، وتقدم له الدعم، وتوفر كل السبل له لنجاح الوزارة".
وأضاف، خلال المؤتمر الصحافي، الأربعاء، أنه "رغم الأحداث خلال الأيام الماضية، إلا أن هناك تطورًا إيجابيًّا عما كان في 30 حزيران/يونيو"، مضيفًا أن "مصر تواجه طرفًا شرسًا تخيل أنه سيستمر في الحكم إلا أن الشعب المصري حال دون ذلك".
وأوضح أن "الاجتماع أكد على ألا يكون الإحباط سيد الموقف"، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك جهاز أمني محصن 100%، ولكن هناك دروسًا مستفادة مما يحدث، كما أن الحكومة تقوم بضربات موجعة للنظام الإرهابي، وما تم منعه من عمليات إرهابية أكثر بكثير مما حدث".
".