أكّد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم قيام أجهزة وقطاعات الوزارة كافة باتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتأمين احتفالات الشعب المصري بالذكرى الـ3 لثورة 25 يناير، وتأمين المواطنين في مختلف الميادين على مستوى محافظات مصر، فيما ودعا اللواء محمد إبراهيم رؤساء الأحزاب خلال لقائه معهم، مساء الجمعة، إلى الحشد للاحتفال بذكرى 25 يناير السبت،  مشيدا بدعم أطر التواصل المجتمعي وتفعيل مسارات التعاون والتنسيق مع القوى والتيارات السياسية كافة.
فيما أعرب الحضور عن شجبهم واستنكارهم للحوادث الإجرامية الآثمة التي تعرضت لها بعض المقار الشرطية خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة الأوفياء أثناء أداء واجبهم المقدس في حماية أمن واستقرار مصر.
وأكدوا جميعاً دعمهم وتأييدهم الكامل لجهاز الشرطة ورجاله في حربهم ضد قوى الشر والظلام التي تحاول تقويض دعائم الدولة المصرية والنيل من مؤسساتها الوطنية، وأعرب الجميع خلال اللقاء عن تقديرهم لجهاز الشرطة ورجاله وذلك لتضحياتهم الدائمة والمستمرة من أجل حماية أمن الوطن والحفاظ على استقراره لاسيما خلال المرحلة الراهنة التي تشهد تحديات متصاعدة تتطلب تضافر كافة الجهود لمواجهتها.
وأكد وزير الداخلية أن وقوع بعض الحوادث الإجرامية من آن لآخر لن يثني رجال الشرطة عن أداء واجبهم ولن يزيدهم إلا إصراراً في حربهم ضد قوى الإرهاب والتطرف ومحاولاتهم اليائسة لترويع الآمنين والإخلال بالسلم والأمن الاجتماعي وزعزعة الاستقرار في الوطن.
كما أشار وزير الداخلية إلى أهمية هذا التواصل الإيجابي مع النخب والرموز السياسية ، ومؤكداً على أهمية دور الأحزاب والقوى السياسية في تعزيز قيم الديمقراطية والتعامل مع كافة القضايا والمشكلات التي تواجه المجتمع ، واعتزاز وزارة الداخلية بالدور الوطني الذى تمارسه الأحزاب السياسية لاسيما خلال تلك المرحلة الراهنة.