طالب محافظ الأنبار أحمد الذيابي، الأربعاء، قوات الجيش بالتوجه إلى مدينة الرمادي، بغية مواجهة من وصفهم بـ "الإرهابيين" وإبعاد شرهم عنها، وفيما بيّن أنَّ الجيش ركن أساسي في حفظ الأمن، توقع دخول "الإرهابيين" إلى مدن المحافظة، بعد الضغط عليهم في الصحراء، يأتي هذا بينما أعلن ائتلاف "متحدون" عن أنَّ وفدًا ضم وزير الدفاع ورئيس "صحوة العراق" زار النائب أحمد العلواني، وأنَّ الأخير سيقدم للمحاكمة، بعد استدعاء القوة التي داهمت منزله.
وأكّد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، الأربعاء، أن "مسلحين مجهولين سيطروا على مركزي شرطة وسط الرمادي"، مشيرًا إلى "إحراق آليات عسكرية، ليبلغ بذلك عدد المراكز المسيطر عليها ثلاثة في المحافظة".
وأشار المصدر إلى أنَّ "مجموعة مسلحة أخرى سيطرت على مركز شرطة الفلوجة، وأحرقت عربتين تابعتين للمركز، شرق المدينة".
وفي سياق منفصل، أعلنت قائمة "متحدون"، الأربعاء، عن زيارة وفد يضم وزير الدفاع سعدون الدليمي، ورئيس "صحوة العراق" أحمد أبو ريشة إلى النائب أحمد العلواني، مشيرة إلى أنَّ "العلواني سيقدم للمحكمة بعد إستدعاء القوة الأمنية التي داهمت منزله".
وأوضح النائب مظهر الجنابي أنَّ "العلواني بصحة جيدة، وأنَّ العلواني سيقدم للمحاكمة بعد إستدعاء القوة التي اقتحمت منزله، بغية عدم التباس الأوراق، والوصول إلى الحقيقة".
وفي السياق ذاته، أكّد نائب رئيس مجلس الأنبار فالح العيساوي أنه "تم الحصول على موافقة مجلس القضاء الأعلى بنقل قضية النائب أحمد العواني إلى الأنبار".