مهاجرين أفارقة يحاولون العبور إلى مليلية الإسبانية

كشفت مصادر مطلعة أن عدد من المهاجرين السريين الأفارقة القادمين من دول جنوب الصحراء حولوا استغلال احتفالات رأس السنة لاقتحام السياج مليلة للعبور نحو أوروبا وحسب ذات المصادر فقد حاول المهاجرون غير الشرعيون استغلال احتفالات رأس السنة الميلادية لعبور الحدود الفاصلة بين المغرب واسبانيا إلا أن الأجهزة الأمنية في الحدود تمكنت من ايقافهم حيث وضعت السلطات الأمنية بمليلة إجراءات خاصة بالتزامن مع الاحتفال لمنع تسلل المهاجرين.
وقد تمكن الحرس المدني الاسباني منذ مطلع سنة 2013 إلى غاية 23 دجنبر الجاري من توقيف 1667 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء حاولوا اجتياز سياج مدينتي سبتة ومليلية لدخول أوروبا، مقابل 1014 في العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 64 في المئة.
وحسب مصادر إعلامية اسبانية فقد بلغ عدد المهاجرين السريين الذين تم توقيفهم في السواحل الجنوبية والشرقية ، خلال نفس الفترة من العام الجاري ما مجموعه 4370 شخصا.
  واستطاع الحرس المدني إفشال 4370 عملية دخول للأراضي الإسبانية بعد اعتراض قواربهم في سواحل غرناطة ومالقة والجزيرة الخضراء وقادس وويلبا وألميرية وتينيريفي ولاس بالماس وأليكانتي ومرسية وبالياريس وسبتة ومليلية. وقد سجل عام 2013 عدد المهاجرين السريين الوافدين على مضيق جبل طارق من مدينتي سبتة ومليلية، زيادة بنسبة 7 في المئة مقارنة مع عام 2012، حيث بلغت الحصيلة المسجلة في خليج الجزيرة الخضراء منذ مطلع السنة الجارية 1137 شخصا مقابل 1062 في العام الفارط.
وقد ارتفع عدد المهاجرين السريين المتسللين إلى جزر الكناري من 176 مهاجرا سنة 2012 إلى 197 هذا العام. إلا أن وتيرة تدفق الهجرة غير النظامية نحو الجنوب الشرقي للبلاد، قد انخفضت  وفق ذات المصدر، وذلك بفضل التعاون القائم مع المغرب والجزائر في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية، حيث بلغ هذا العام عدد المتسللين إلى ساحل ألميرية  667 شخصا مقابل 906 سنة 2012، كما تراجع عدد الوافدين على ساحل غرناطة بنسبة 35 في المئة بعدما سجل 503 مهاجرا هذا العام مقابل 774 في العام الماضي.