الملك عبد الله بن عبدالعزيز والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند

يصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى الرياض بعد ظهر الأحد المقبل على رأس وفد كبير يضم وزراء الخارجية لوران فابيوس، والدفاع جان لوي لو دريان، والصناعة أرنو مونتبور، والتجارة الخارجية نيكول بريك ورؤساء حوالى ٣٠ شركة. وهي الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي للمملكة العربية السعودية الت زارها العام الماضي . ومن المقرر ان يستقبل الملك عبد الله ضيفه الفرنسي  في قصر روضة خريم فور وصوله الى الرياض، بعد ان يستقبله ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ويلتقي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني في الجنادرية، قبل عودته الى باريس.
وقالت مصادر فرنسية معنية بالتحضير للزيارة ان العلاقة مع السعودية جيدة وهي شريك في منطقة الشرق الاوسط. وتابعت انها ستكون فرصة للرئيس والقيادة السعودية لمناقشة أزمات المنطقة وفي طليعتها سورية ولبنان والملف الايراني ومصر ومسيرة السلام في الشرق الاوسط.
وتابعت ان فرنسا والسعودية تتفقان على ان لا حل سياسياً للأزمة السورية مع بقاء بشار الاسد. وان باريس تريد العمل مع السعودية كي يؤدي مؤتمر «جنيف - ٢» الى نتيجة فاعلة ذات صدقية، أي وضع أسس للانتقال السياسي في سورية والاتفاق على السبل لمساعدة السوريين والمعتدلين الديموقراطيين للتصدي لصعود المجموعات المتطرفة الخطرة.
وتؤكد باريس انها والسعودية والولايات المتحدة تؤيد انعقاد «جنيف ٢» ومشاركة الائتلاف السوري والمعارضة المعتدلة في المؤتمر. واالمطلب الفرنسي والسعودي ان يتيح «جنيف ٢» انشاء توافق دولي واقليمي مبني على معايير «جنيف ١» والمرحلة الانتقالية من دون بشار الاسد.
أما بالنسبة لمصر فباريس تريد مساعدة مصر وتتمنى ان يتم وضع مسار سياسي ذات صدقية في مصر لإتاحة العودة الى السلم الاهلي في البلد. وستبحث مع السعودية كيفية الاستمرار في الحوار مع المسؤولين المصريين.