الرئيس المصري الموقت عدلي منصور

كشف محمد عبد المنعم أحد أعضاء شباب جبهة الإنقاذ عن اجتماع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، بممثلي القوى الشبابية الخميس، لبحث وجهات النظر المختلفة بشأن النظام الانتخابي في البرلمان المقبل.أوضح عبد المنعم لـ "مصر اليوم" أن عدداً من شباب جبهة الإنقاذ والقوى الثورية تلقوا دعوة للاجتماع مع الرئيس عدلي منصور في قصر الإتحادية لبحث آليات تنفيذ خارطة الطريق واستطلاع الرأي بشأن النظام الانتخابي الذي يحدده الرئيس وفقا للدستور المُعدل.وأشار عضو شباب جبهة الإنقاذ أن ممثليها في الاجتماع سوف يطرحون فكرة تقديم الانتخابات الرئاسية عن الانتخابات البرلمانية وتعديل خارطة الطريق المتفق عليها، إلا أن مصدراً رئاسياً نفى لـ "مصر اليوم" أن تكون دعوة القصر الرئاسي بخصوص هذا الشأن.ومن أبرز الشباب المدعو للحضور الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح التي تتواجد خارج البلاد في لندن حاليا، وأكدت في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنها تسعى للعودة إلى مصر سريعا لحضور الاجتماع.
في السياق ذاته أكد المتحدث الرئاسي السفير إيهاب بدوي أن القصر الرئاسي ملتزم بتنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها في 3 تموز/يوليو الماضي، ولا تغيرات بشأنها، وقال " إن الإعلان الدستوري الصادر في 8 تموز/يوليو كان واضحا فيما يتعلق بالاستحقاقات المختلفة لخارطة المستقبل وجاءت في إطار جدول زمني وصفه بـ " الدقيق" ومن منطلق حرص الإدارة الانتقالية على الانتقال بمصر إلى مرحلة الديمقراطية .
واعتبر بدوي في تصريحات صحافية الأربعاء، أن هذه مهمة شديدة الطموح في أوضاع عادية، مشيرا الى ان مصر تشهد حربا على الإرهاب وهناك من يريد ان يروج الى انه لا أمن ولا أمان في مصر، مؤكدا ان خارطة المستقبل ماضية في طريقها .
ولفت الى ان هناك دولا خارجية تحاول أن تؤثر في الشأن الداخلي المصري، وتقوم بالتمويل المالي للبعض للتأثير على الوضع الراهن في مصر، مؤكدا أن الاستفتاء على الدستور يأتي بمثابة الاختبار الحقيقي لخارطة المستقبل، مشيرا إلى أن التقديرات تشير الى إقرار مشروع الدستور بنسبة 70 % كما أكد على حرص الدولة على تحقيق نسبة مشاركة كبيرة في الاستفتاء على مشروع الدستور.