مسيرة مؤيدة لأنصار الإخوان المسلمين

القاهرة – أكرم علي ، رامي القناوي ذبح عدد من أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" سائق تاكسي، أثناء تنظيمهم مسيرة خرجت من مسجد الشناوي، في مدينة المنصورة، في محافظة الدقهلية، مناهضة للحكومة، ومطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أشعلوا النيران في سيارة السائق، وأخرجوه منها، ثم ذبحوه؛ لاعتراضه المسيرة. وأكَّد مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية لـ"مصر اليوم"، أن "السائق، يُدعى محمد جمال الدين (32 عامًا)، ومقيم في سندوب، وكان يسير في منطقة الأزهرية في المنصورة في محافظة الدقهلية، واعترض مسيرة لأنصار "الإخوان المسلمين"، وصدم إحدى المشاركات من النساء في المسيرة دون قصد، إلا أن أنصار "الإخوان" اعتدوا عليه بالضرب، ثم ذبحوه، وحرقوا سيارته"، مشيرًا إلى أن "مديرية أمن الدقهلية طلبت من النيابة العامة معاينة سيارة السائق، بعدما قام المتظاهرون بإشعال النيران فيها".
وأوضح مدير أمن الدقهلية، اللواء سامي الميهي، في تصريحات صحافية، أنه "تم إلقاء القبض على 12 من المتورطين في مقتل سائق تاكسي في المنصورة ذبحًا، بينما تواصل الأجهزة الأمنية تكثيف جهودها لضبط الطبيب الذي دعا إلى تنظيم التظاهرة".
وانتقل مدير المباحث الجنائية، العميد السعيد عمارة، ورئيس مباحث قسم ثان المنصورة، الرائد شريف أبوالنجار إلى مكان الواقعة، حيث دلَّت التحريات، أن طبيب يدعى، ياسر.ر، منتمي لجماعة "الإخوان المسلمين"، دعا أنصار الجماعة إلى التظاهر من أمام مسجد الشناوي في شارع الجيش، عقب صلاة العشاء، وقاموا بقطع الطريق وإرباك الحركة المرورية، وأثناء محاولة السائق المرور، قاموا بالتعدي عليه بالضرب، والكتابة بالرش على السيارة، لهتافات مسيئة لقوات الجيش والشرطة، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وأشعلوا النيران في السيارة وذبحوه.
وأكد شهود عيان لـ"مصر اليوم"، عبر اتصال هاتفي، أن "العشرات من أسرة سائق التاكسي الذي ذبحه أنصار "الإخوان"، احتشدوا أمام مستشفى المنصورة الدولي، بعد إيداع السائق لمشرحة المستشفى، وتوعدوا أنصار الجماعة بالانتقام منهم؛ نتيجة لمقتله".