وزير الخارجية المصري نبيل فهمي

القاهرة – أكرم علي اتفق وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مع مستشار الأمن القومي الهندي وشيفشنكار مينون على التعاون في مجالات الأمن الاقليمي والإرهاب والتطرف الفكري بجميع أشكال، وسط ما تواجهه مصر من عمليات إرهابية بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي. وأكد فهمي خلال لقائه بمستشار الأمن القومي الهندي على ضرورة العمل على تكثيف التشاور بين الأجهزة الأمنية المعنية ومكافحة الحرب الإلكترونية والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وعملية نقلها لمحاربة تلك الظاهرة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان له الأربعاء، أنه خلال لقاء الوزير فهمي صباح الأربعاء مع مستشار الأمن القومي الهندي، شدد فهمي خلال اللقاء على ضرورة عقد آلية دورية للتشاور والمتابعة وليس فقط تبادل الزيارات الثنائية على المستوى الرسمي وذلك في إطار الإستراتيجية المصرية القائمة على تعدد البدائل والخيارات والانفتاح على دول العالم.
 كما استعرض "فهمي" مع "مينون" التقدم الذي أحرزته الحكومة المصرية من أجل الالتزام بخريطة الطريق واستحقاقاتها الدستورية، حيث أكد "مينون" على الأهمية البالغة لما يلمسونه من استعادة مصر لدورها الريادي الإقليمي والدولي لصعوبة ملء الفراغ الراهن من جانب أي قوى أخرى.
وأشار المتحدث إلى أن وزير الخارجية سيقوم بالعديد من اللقاءات الإعلامية تهدف إلى مخاطبة الرأي العام الهندي وكبار المفكرين وقادة الفكر والرأي ومراكز الأبحاث في ضوء طرح مصر للتصور الخاص بالنهوض بالشرق الأوسط.
كما سيجتمع "فهمي" مع مجموعة من كبار رجال الأعمال من الهند بهدف تشجيع الاستثمار الهندي في مصر، والاستفادة من الخبرة الهندية في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعظيم الاستفادة من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى تكثيف التعاون في مختلف مجالات التعاون وبصفة خاصة في مجال التجارة.