غادر الملك محمد السادس متوجهًا إلى العاصمة الفرنسية باريس استعدادًا للمشاركة في القمة الفرنسية الأفريقية، التي ستعقد خلال السادس والسابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري في باريس، بعد زيارته التي وصفت بالناجحة إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقائه الأول مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وأكد مصدر مسؤول أن مشاركة المغرب في القمة الفرنسية الأفريقية، تشكل عودة قوية للدبلوماسية المغربية إلى الشأن الإفريقي لاسيما بعد التحركات المغربية الأخيرة في القارة السمراء ومساندتها لمالي.
وتهدف هذه القمة إلى مواصلة التعاون بمعية الدول الأفريقية، في ظل الوضع غير المستقر في أفريقيا، والمهدد على الدوام بالإرهاب، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء ومالي.
ويحضر أعمال القمة إلى جانب العاهل المغربي والتي تعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند تحت شعار "السلام والأمن في أفريقيا"، أكثر من 40 من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وكذلك رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوى، رئيس المفوضية الأوروبية مانويل باروزو، رئيس المفوضية الإفريقية زوما، إضافة إلى أنطوانيت صايح مديرة إدارة أفريقيا في صندوق النقد الدولي ومختار ديوب نائب المسؤول عن إدارة أفريقيا في البنك الدولي.