مصادر تكشف عن أن الإخوان وضعوا خطة لافتعال مواجهة مباشرة مع الجيش

دعا ما يسمى «بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية»، الذي يتزعمه "الإخوان"، إلى تنظيم مليونية الثلاثاء، فى إطار مخطط مفضوح لإشعال الفوضى فى البلاد، وزعم التحالف في بيان له أن "أجهزة الأمن إلتقت بوفدٍ إسرائيلي للتنسيق بشأن محاربة الإرهاب فى سيناء"، وقال علاء أبوالنصر، أمين حزب "البناء والتنمية"، التابع للجماعة الإسلامية أن "هناك مبادرة مطروحة على أحزاب التحالف لحل الأزمة، وخلال أيام سنسمع أخبارا إيجابية". وذكرت مصادر مطلعة، أن "جهات سيادية تلقت تقارير ومعلومات، تفيد أن الإخوان وضعوا خطة لافتعال مواجهة مباشرة مع القوات المسلحة، الجمعة المقبل، وجرها لاستخدام العنف مع المتظاهرين منهم، والدفع بأكبر عدد من السيدات والأطفال أمام مدرعات الجيش، واستفزاز القوات لإجبارها على إطلاق النار، بعد الاتفاق مع وسائل إعلام أجنبية على تصوير المشهد على أنه مذبحة".
وقالت المصادر إن "جهاد الحداد القيادي الإخواني، يعمل سرا على تمويل عمليات العنف، وهو شريك خفي فى عمليات حرق الكنائس واستهداف الأقباط وممتلكاتهم في الصعيد، وانه يتواصل مع قيادات من الجماعة الإسلامية، وقد رصدت التحريات اتصالاتٍ بينه وبين عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، أكثر من مرة مؤخرا".
وأشارت المصادر إلى أن "حسن مالك القيادى ورجل الأعمال الإخواني، تولى تمويل مظاهرات التنظيم كافة ، بالتعاون مع رجال أعمال غير منضمين لحزب "الحرية والعدالة" أو "الجماعة".
وقالت  المصادر ذاتها إن "زوجة خيرت الشاطر، القيادي الإخواني المحبوس، عقدَتْ أكثر من اجتماع مع زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، بحضور خديجة الشاطر، وقيادات من الصف الثالث بالجماعة، فى أحد المحلات الشهيرة، لإدارة المظاهرات، ونشر الفوضى، بالتنسيق مع بعض قيادات الإخوان الهاربين".