عناصر من الجيش المصر في سيناء

كشف مصدر أمني لـ"مصر اليوم" أن هناك حالة استنفار مستمرة على كافة النواحي الحدودية خاصة عند الحدود مع غزة ومع ليبيا بعد ورود معلومات عن مخططات لإدخال كميات كبيرة من الأسلحة لتصل إلى أنصار الرئيس المعزول خلال الفترة المقبلة خاصة يوم الجمعة المقبل، والمقرر أن يشهد مظاهرات لجماعة الإخوان المسلمين لنشر الفوضى. وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية في سيناء تمكنت من إلقاء القبض على 12 عنصرًا إرهابيًا قرب مدينة الشيخ زويد وبحوزتهم قائمة اغتيال تضم قيادات شرطية في شمال وجنوب سيناء ومدن القناة خلال الأيام المقبلة، وأن هذه الخلية كانت تخطط لتشكيل مجموعة أخرى تتمركز على أطراف القاهرة وتحديدًا في صحراء وادي النطرون.
وقال المصدر إن هذه المجموعة اتخذت من أحد المناطق الوعرة القريبة من الشيخ زويد مكانًا للتمركز وإدارة أعمالها، وأن المجموعة متورطة في استهداف العديد من الأكمنة وقتل الجنود خلال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر أن المجموعة تضم 5 من عناصر حماس والباقي مصريين الجنسية تابعين لجماعات تكفيرية تمركزوا في سيناء بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وأشارت إلى أنه بمهاجمة بؤرة المجموعة عثر معها على 20 قطعة سلاح متنوع وقنابل يدوية وخرائط بخطوط سير قيادات أمنية علاوة على مبلغ 30 ألف دولار.
وأوضح أن التحقيقات الأولية بينت أن هذه العناصر لديها أفكار تكفيرية، وتصف رجال الشرطة والجيش بالكفار لأنهم حاربوا إقامة الخلافة الإسلامية بعد عزل مرسي، وقالوا في التحقيقات أيضا إن الجهاد سينتقل من أفغانستان إلى سيناء، كما اعترفوا أن القبض عليهم لن يؤثر على استمرار الجهاد ضد ما وصفوهم بـ"الكفار" وأن هناك خلايا يتم تكوينها للانتشار في كافة ربوع مصر خاصة القاهرة لاستهداف القيادات الأمنية.