بلمختار يتوعد بشن هجمات في مصر

أعلن القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقائد كتائب "الملثمون" ثم "الموقعون بالدم"، الجزائري مختار بلمختار انضمامه الرسمي لحركة التوحيد والجهاد والخروج بتحالف جديد تحت اسم "المرابطين"، وتوعد بلمختار المُكنَّى ب" الأعور" والمطلوب رأسه من قبل الولايات المتحدة الأميركية رفقة جهاديين آخرين بشن هجمات على مصر في ما تم تسميته بـ"حملة لمحاربة الصهيونية". وجاء الإعلان عن التحالف تحت اسم "المرابطين" وفقا لبيان أصدرته الجماعتان من أتباع بلمختار وحركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا "موجاو" نشرته وكالة الأنباء الموريتانية وتضمن "يعلن إخوتكم في حركة التوحيد والجهاد وكتائب الملثمين اتحادهم وانصهارهم في حركة واحدة تحمل اسم المرابطين وذلك لتوحيد صف المسلمين بشأن هدف واحد من النيل إلى المحيط الأطلسي".
 وقالت الجماعتان إنهما قررتا ما وصفتاه بـ"مواجهة الحملة الصهيونية ضد الإسلام والمسلمين من خلال توحيد الجهاديين من نهر النيل إلى المحيط الأطلسي، واللذين يمتدان في شمال أفريقيا".
 وأضاف البيان أن قيادة تنظيم "المرابطين" ستوكل إلى شخصية أخرى لم يتم الكشف عنها.
وجاء في البيان أن الحركة الجهادية في المنطقة غدت أقوى من أي وقت مضى وأنها ستهزم فرنسا وحلفاءها.
 وكانت الولايات المتحدة الأميركية أعلنت في 3 حزيران/يونيو الماضي تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 23 مليون دولار، على من يقدم معلومات تساعد في القبض على عدد من زعماء القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، منهم الإرهابي الجزائري مختار بلمختار، وزعيم حركة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية أبو بكر شيخاو.
 وكان رئيس التشاد أعلن سابقا مقتل الإرهابي مختار بلمختار بعد بدء العمليات العسكرية التي قادتها فرنسا على مالي، وهذا قبل أن يظهر منذ أيام قليلة بأنه على قيد الحياة، خلافا لما تردد حينها من أخبار تفيد بمقتله في قصف للجيش الفرنسي شمال مالي، وتحديدا في الوادي المسمى "اميتيتاي" في جبال "إيفوقاس".
 ويعد الإرهابي مختار بلمختار القيادي السابق في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وقائد كتيبة طارق بن زياد، ثم "الملثمون" و"الموقعون بالدم"، المعروف بخالد أبو العباس، متورطا أيضا في تنفيذ الاعتداء الإرهابي على تيڤنتورين، في كانون الثاني/يناير الماضي، كما قام بالتخطيط رفقة حركة التوحيد والجهاد لغرب إفريقيا للاعتداءين الدمويين اللذين وقعا في النيجر، واللذين استهدفا الجيش النيجري ومجموعة أريفا الفرنسية وخلفا أكثر من عشرين قتيلاً.