صورة أرشيفية لوقفة بالملابس السوداء

دعت صفحة"كلنا خالد سعيد"من أكبر الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"من حيث عدد المشاركين، لتنظيم وقفة احتجاجية صامتة مساء الخميس المقبل لإحياء الذكرى الثالثة لوفاة شهيد الطوارئ"خالد سعيد"، وذلك تحت عنوان "حق خالد سعيد ... حق كل شهداء مصر".وقالت الصفحة في بيان لها" إنه قبل 3 أعوام، وتحديداً يوم 6 حزيران/ يونيو العام 2010 استشهد خالد سعيد، وتم التحرك في محافظات مصر كلها اعتراضاً على تعذيب وزارة الداخلية وانتهاكاتها المتكررة لحقوق الإنسان، مضيفةً أنه تم تنظيم العديد من المظاهرات والسلاسل البشرية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بحق الشهيد.وأضافت الصفحة "أن آلاف الشباب خرجوا يوم 25 كانون الثاني/ يناير العام 2011 للمطالبة بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وفي يوم جمعة الغضب 28 كانون الثاني / يناير العام 2011 خرج الشعب للمطالبة بإسقاط النظام".
وأكدت الصفحة في بيانها أن ذكرى خالد سعيد هي ذكرى الشهداء الخالدين كلهم وأن"حق خالد هو حق شهداء مصر كلهم"، مضيفةً أنه قبل الذكرى بخمسة أيام قضت محكمة جنايات الإسكندرية بالإفراج عن المتهمين بقتل الشهيد خالد سعيد وأجلت القضية إلى جلسة 6 تموز/ يوليو المُقبل.
وأكدت أنه سيتم تنظيم وقفات صامتة يوم الخميس المُقبل في ذكرى استشهاد خالد سعيد لتذكير الشعب بالشهداء وبحقهم، مضيفةً أنهم سيشاركون بالملابس السوداء وأنه سيتم رفع صور كل شهيد من شهداء ثورة 25 كانون الثاني / يناير العام 2011.
وحددت الصفحة أماكن الوقفات في المحافظات وهي كوبري قصر النيل في القاهرة، وكورنيش الإسكندرية، وكورنيش المنيا أمام البنك الأهلي، وكورنيش المدينة أمام مديرية أمن الإسماعيلية، وكورنيش بورسعيد خلف جامع الشاطئ،كورنيش السويس جهة البحر مقابلة لتمثال الجندي المجهول، أمام مبنى محافظة الشرقية، أمام قصر الثقافة في الفيوم، شارع البحر في الغربية وكورنيش دمنهور بداية من نادي التجديف في البحيرة، بالإضافة إلى سلسلة بشرية بداية من الكوبري الحديد أمام جامع البحر إلى آخر الكورنيش في دمياط، وأمام حديقة السلام في أسوان إلى نادي التجديف، وأسفل كوبري طلخا في المنصورة، وعلى كورنيش النيل بجوار مبنى محافظة الأقصر، وكورنيش النيل في أسيوط.
وآثار حُكم جنايات الإسكندرية السبت الماضي بالإفراج عن المتهمين بقتل "خالد سعيد" نوعاً من الاستنكار بين القوى السياسية وشباب الثورة وعائلة الشهيد "خالد سعيد"، وذلك بعد انتهاء مدة الحبس الاحتياطي.
ويُعد استشهاد"خالد سعيد" الأداة المُحركة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير العام 2011 لرفض قانون الطوارئ الذي مات بسببه، والمُطالبة بحقه، ورفض ممارسات جهاز أمن الدولة.