وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبدالغفار

أعلن وزير التعليم المصري خالد عبدالغفار، أن الحكومة ركّزت اهتمامها على عدة جوانب استعدادا للعام الدراسي الجديد، على المستويات التعليمية والتدريبية والبحثية، والبرامج والأنشطة والفعاليات الطلابية التي تتم على مدار العام، وأعمال التطوير والصيانة والتحديث للبنية الأساسية والمرافق والمنشآت الجامعية.

وأكد وزير التعليم المصري إتمام أعمال الصيانة المطلوبة وجاهزية الكليات لاستقبال العام الجامعي الجديد، وبدء الدراسة دون وجود أي أعطال، والانتهاء من كل أعمال الصيانة لمباني ومدرجات الكليات وقاعات المحاضرات وتزويدها بالوسائل التعليمية الحديثة، وصيانة حرم الجامعة والأرصفة، وحجرات الكهرباء الرئيسية والمولدات لضمان كفاءة التشغيل بصفة مستمرة.

وتحدّث عن الوافدين وأشار عبدالغفار إلى مشروع إنشاء صندوق رعاية الطلاب الوافدين بهدف تهيئة مناخ وبيئة مناسبة لإقامة ودراسة الطلاب الوافدين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة في مصر، وإنشاء وحدة لرعايتهم في مقر مكتب العلاقات الدولية باعتبارهم سفراء للجامعات في بلادهم، وكذلك الاهتمام بتوفير الخدمات التي تدعم سير العملية التعليمية.

وبيّن الوزير بعدها أنه سيتم تحصيل الرسوم والمصروفات الدراسية إلكترونيا، مشيرا إلى تنظيم مسابقة لاختيار أفضل جامعة مصرية وفقا إلى عدد من المعايير بهدف توفير المناخ المناسب للطلاب لبدء عام دراسي أكثر نجاحا، وذلك في إطار تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في مؤتمر الشباب الذي عقد في جامعة القاهرة.

وأوضح الوزير أنه تم تجهيز جميع المستشفيات الجامعية وعمل الصيانة الدورية اللازمة لها، ومتابعة أعمال الشراء للمستلزمات والاحتياجات الخاصة بتجهيزات المستشفيات، وتوفير الاحتياجات الدورية وسد الاحتياجات، وتجهيز العيادات العلاجية بالكليات والمعاهد للاستعداد للعام الجامعي، وتوفير العلاج والأدوية المناسبة من خلال صندوق الخدمات الطلابية.