زار اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، الأحد، المصابين من رجال الشرطة جراء مشاركتهم في المواجهات الأمنية ضد عدد من العناصر الإرهابية في منطقة الواحات والذين يتلقون العلاج في مستشفى الشرطة.

واطمأن الوزير على حالتهم الصحية وأوجه الرعاية الطبية المقدمة لهم، ووجه بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للعلاج، معرباً عن خالص تمنياته لهم بالشفاء العاجل. وأكد وزير الداخلية عن إعتزاز كافة أبناء الوطن بما يقدمه رجال الشرطة من تضحيات، من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وأن وزارة الداخلية تدرك إدراكاً كاملاً لحجم التحديات الأمنية التي تواجهها الدولة.

وأوضح عبد الغفار أن الحرب على الإرهاب ليست بالحرب الهينة وأن ما قدمه شهداء ومصابي الشرطة من تضحيات نابعة من يقين راسخ بسمو رسالة الأمن وقدر التضحية لأجل الوطن ، وأن رسالة جهاز الشرطة النبيلة أمانة فى عنق رجالها الذين عاهدوا الله على تحمل المسؤولية لتحقيق الأمن والإستقرار.

وتلقى اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية إتصالاً هاتفياً مساء الأحد من الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير داخلية المملكة العربية السعودية ، والذي أعرب خلاله عن إدانته لحادث الواحات الإرهابي الغاشم الذي استشهد وأصيب خلاله عدد من رجال الشرطة ، وتقدم بخالص تعازية لشهداء  الواجب، داعياً الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم أسرهم الصبر والسلوان، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.

وأكد وزير الداخلية السعودي مساندة المملكة العربية السعودية، لكل ماتتخذه الدولة المصرية من إجراءات لمكافحة الإرهاب وحماية أمنها وإستقرارها. وأعرب اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية خلال الإتصال عن خالص تقديره لوزير داخلية المملكة العربية السعودية على تعازيه ومشاعره الصادقة، مشيراً إلى ماتعكسه من قوة وعمق العلاقات المصرية السعودية