الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الشكر لمنافسه في الانتخابات الرئاسية موسى مصطفى موسى، وتابع:" بهذه المناسبة العظيمة أتوجه بالشكر والتقدير للسيد موسى مصطفى موسى، والذي خاض وأعضاء حملته منافسة وطنية شريفة ومتحضرة".

وقال الرئيس السيسي في كلمة له بعد فوزه في الانتخابات، إن "كل التحديات والمشكلات التي اقتحمناها، وكل الأزمات التي عبرناها، كان السر في تحقيق الانتصار عليها هو الرهان الصادق على عبقرية الشعب، وثراء خلفيته الحضارية والثقافية، وتاريخه الممتد لامتداد الحضارة، ولم يخب رهاني على المصريين يوما، ولم يخذلني حماسهم وتجردهم"، كما أشار إلى إن المرأة المصرية صوت الضمير وأيقونة ورمز للتحدي والصمود في مواجهة التحديات مما رسخ لدي يقينا أنها أعظم جملة مصرية في سجل الشرف الوطني، مضيفا "وكان الاصطفاف الوطني دليلا على قوة ومتانة البناء المصري في مواجهة من أرادوا هدمه".

وأضاف الرئيس أن "أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة عقدوا العزم على توفير أقصى درجات التأمين والسلامة لجموع الشعب المصري، وهو يعبّر عن إرادته وذلك تحت إشراف قضائي كامل من قضاة مصر الذين عبروا عن الشفافية والتجرد بكل صدق وإخلاص"، مشدّدًا على أن هذا الوطن العظيم يستحق منا أن نعمل من أجله، فنزرع له الأمل، ونصنع له المستقبل، ونكتب له تفسير حلمه، ونرسم له طريقا للغد، يعبر به نحو ما يستحقه ويليق بتضحيات أبنائه، إن مصر لن يبنيها أو يحميها سوى أبنائها، هذه نبوءة التاريخ التي ستحققها الجموع من أبناء أمتنا، مرددين في كل وقت وحين.

وقال السيسي "لم يخذلني إخلاص المصريين وحماسهم وتجردهم، واستنهضنا سويا قدرات الأمة بكل مكوناتها وأعمدتها، وها هو الوطن العظيم يرسم لنا وبنا لوحة وطنية رائعة، مرة أخرى لوحة لم يستثنى منها أحد، وكان مشهد الاصطفاف الوطني لكل أطياف النسيج المصري، مبهرا وباعثا على الأمل. فها هي الأسرة المصرية تتقدم بثبات وطمأنينة، شبابا مفعما بالحماس والأمل، وشيوخا يؤدون حق الوطن، وعمالا يصنعون المجد، وفلاحين يزرعون الحلم، وتقدمتهم المرأة المصرية صوت الضمير، وأيقونة التحدي، رمز التضحية والصلابة في مواجهة التحديات، مما رسخ لدى اليقين بأنها هي أعظم جملة مصرية في سجل الشرف الوطني، وقد كان هذا الاصطفاف الوطني دليلا دامغا على قوة ومتانة البناء المصري وصلابته، في مواجهة ممن أرادوا هدمه".