مبني وزارة الداخلية المصرية

نفت وزارة الداخلية المصرية ادعاءات الناشط الفلسطيني رامي شعث، بشأن تعرضه لانتهاكات منافية لحقوق الإنسان في محبسه.وقبل نحو 3 أسابيع أخلت السلطات المصرية،سبيل الناشط الفلسطيني رامي شعث، وتم ترحيله خارج البلاد بعد ساعات، على خلفية إدانته بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة المصرية من ممارسة أعمالها.

كما وجهت له اتهامات نشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة المصرية.وعقب خروجه من السجن شن، شعث هجوماً حاداً على السلطات المصرية، وزعم أنه تعرض لانتهاكات خلال حبسه.وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك هذه الادعاءات، مؤكدة "أنه يلجأ إليها لكسب تعاطف الرأى العام الخارجى للحصول على مكاسب شخصية".

وتابعت "ما يكذب ادعاءته أنه كان يتلقى كافة حقوقه أثناء فترة حبسه، أنه حصل على جميع زياراته والرعاية الصحية المتكاملة له، كما تمت الاستجابة لجميع الطلبات التى تقدمت بها زوجته للحضور للبلاد وزيارته فى توقيتات استثنائية".يذكر أن رامي شعث هو نجل القيادي في الحكومة الفلسطينية نبيل شعث، الذي شغل مناصب بينها وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني.

قد يهمك أيضأ :

مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مكافحة جرائم النصب والإحتيال

وزارة الداخلية المصرية تكشف حقيقة تعرض شخص للتعذيب داخل مديرية أمن