وجه عادل الجبير، وزير الخارجية السعودي، الشكر لمجلس جامعة الدول العربية على قبوله عقد اجتماع عاجل لوزراء الخارجية العرب، بناء على دعوة المملكة العربية السعودية، لبحث سبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، التي وصفها بالدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.

وأكد الجبير، في كلمته خلال الاجتماع، استشعار المملكة لمخاطر جسيمة تتعرض لها المنطقة، نتيجة التدخل السافر لإيران في الدول العربية، مشددا على أن المملكة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه التدخلات، للتصدي لهذه الاعتداءات الإيرانية، كما أنها لن تتوانى في الدفاع عن أمنها الوطني والتصدي للاعتداءت الإيرانية.

ولفت وزير الخارجية السعودي، إلى أن إيران تعمل على إثارة الفوضى في العالم العربي، معتبرا أنها الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، لتدخلها في سياسات الدول الداخلية ودعمها واحتضانها للمنظمات الإرهابية، ولن تقف مكتوفة الايدي، مشيرا إلى أننا تعاملنا بأمان معها حتى اعتدت وساعدت على أشعال النار في المنطقة العربية.

وجدد محمد علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، الدعوة لإيران لوفق تدخلاتها في المنطقة. وأكد وزير الخارجية، أنه يجب اتخاذ موقف عربي جماعي، للتصدي لانتهاكات إيران، ضمن ميثاق الجامعة العربية. وأشار محمود علي يوسف وزير الخارجية الجيبوتي إلى أن التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية استفحلت بشكل غير مسبوق وتدخلاتها أصبحت واضحة أمام الجميع.

وأوضح يوسف خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم، إن استهداف طهران بالصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه من اليمن عن طريق الحوثيين وتفجير خطأ أنابيب الغاز في البحرين، يقوض مساعي الأمن في المنطقة بشكل عام ويغذي عدم الاستقرار في اليمن. وطالب وزير الخارجية الجيبوتي، باتخاذ موقف عربي موحد تجاه إيران، مؤكدا على أن بلاده ترفض بشدة التدخلات الإيرانية، وتؤكد على موقفها الداعم للعمل العربي المشترك.