وزير الخارجية المصري سامح شكري

دافع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن الموقف الحقوقي الذي بلورته وانتهجته مصر مؤخرًا، معتبرًا أن التطرف والتعصب والتشدّد ظواهر تشكّل التحدي الأكبر والأبرز أمام بلاده والعالم أجمع، وذلك في معرض حديثه أثناء حضور الدورة 40 لمجلس حقوق الإنسان.

وشدّد شكري في بيان أمام الشق الرفيع في جينيف، على أهمية الالتفات إلى الآثار السلبية لعدم الاستقرار في بعض المناطق بالعالم، والانتباه لتداعياتها، موضحا أن العالم يواجه تحديات تتطلب المزيد من الجهد لمواجهتها ومن بينها التطرف، واستطرد أن هناك معدلات مرتفعة من الخوف من التعصب والتطرف وهو ما يمثل تحديا كبيرا، وهناك العديد من الدول تنتشر بها الجماعات الإرهابية وتحتاج للمساعدة لمواجهة تلك الجماعات.

أقرأ أيضا :شكري يلتقي نظيره الليتواني على هامش القمة العربية الأوروبية الأولى

وقال شكري إن الحكومة المصرية اتخذت خلال السنوات الماضية خطوات عديدة في مجال حقوق الإنسان، مضيفا" وضعنا إستراتيجية لحقوق الإنسان والرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق مبادرة لحوار مجتمعي مع كل الجهات المعنية، وأقمنا أكبر مسجد وكاتدرائية في العاصمة الإدارية الجديدة لمنع أي تفرقة على أساس ديني".

وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تؤمن بأن بناء الإنسان هو الأساس لأي برامج تنموية، مشيرًا إلى اعتماد مجلس النواب للقانون الخاص بالمجلس القومي لذوي الإعاقة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، متعهدا بمواصلة الدولة نجاحات بناء مجتمعات سكنية جديدة بعدد من المحافظات لتوفير الخدمات اللائقة للمواطن.

قد يهمك أيضا :  

" شكري" و"إسرائيل" يؤكدان علي أهمية العلاقات المصرية الامريكية

 شكري يزور جنيف لإلقاء بيان مصر أمام مجلس حقوق الإنسان