مجلس الوزراء المصري

نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، ما تردد في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد بانتشار أمراض وبائية بين طلاب المدارس نتيجة إصابة عدد منهم بمرض "الالتهاب السحائي". وأوضح المركز -في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الخميس- أنه تواصل مع وزارة الصحة والسكان التي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة وأن حقيقة الأمر تتمثل في وفاة طفلة بمدرسة بورسعيد بمنطقة الزمالك، جراء إصابتها بتسمم دموي غير مُعد وليست له علاقة بأي مرض معد، ونفت تمامًا تفشي أي أمراض وبائية أو إصابات بالالتهاب السحائي بين طلاب المدارس على مستوى الجمهورية.

وأشارت الوزارة -وفق التقرير- إلى أنها شكلت لجنة من قطاع الطب الوقائي مكونة من 15 عضوًا لزيارة المدرسة المذكورة وفحصها وطمأنة أولياء الأمور، وعقب الفحص تبين أن المدرسة تطبق معايير الاشتراطات الصحية ولا يوجد بها أي عدوى ولم ينتشر بها مرض الالتهاب السحائي كما تردد.

وأكدت الوزارة أن الفريق الوقائي عقد ندوة لتوعية أولياء الأمور والمدرسين بالإجراءات الوقائية التي تتبع في المدارس وطمأنة أولياء الأمور، فيما تم أخذ عينات من أغذية المدرسة والمياه بها، وأكد الفريق الوقائي أن المدرسة نظيفة وجيدة التهوية وتطبق اشتراطات صحية مناسبة ولا يوجد أي حالات مرضية.

كما أعلنت الوزارة عن وجود خطة وقائية للتعامل مع الأمراض المعدية للمنشآت التعليمية، وأن الخطة موزعة بالفعل على جميع مدارس الجمهورية ويتم التنسيق بشكل أسبوعي مع وزارة التربية والتعليم بشأن الأمراض المكتشفة أو التي قد تظهر على أي طالب داخل أي مدرسة. وطالبت الوزارة بكافة وسائل الإعلام المختلفة والمواطنين تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.

وتوفت طالبة في المرحلة الابتدائية في مدرسة بورسعيد للغات في منطقة الزمالك التابعة لمحافظة القاهرة قبل أيام، مما آثار قلقا بين أولياء الأمور بسبب نقلها للمستشفى نتيجة النزيف والهبوط الحاد.