العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في مجال مكافحة التطرّف

أشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي , بالتقدّم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا بخاصة في مجال التعاون الأمني ومكافحة التطرّف والتطرف، معربًا عن التطلع إلى مزيد من التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات، وذلك في إطار ما يتوفر لدى مصر وألمانيا من رغبة لدفع التعاون المشترك إلى آفاق أرحب

وأوضح أن التعاون يساهم في تعزيز القدرات المصرية في مجال مكافحة التطرّف والهجرة غير الشرعية ويحافظ على استدامة الجهود المصرية الناجحة في هذا الصدد، بخاصة وأن هاتين الظاهرتين باتتا خطرًا يهدد استقرار المنطقة وأوروبا والعالم.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاربعاء، وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر.

وأبدى وزير الداخلية الألماني ترحيبه السيسي إلى برلين، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون مع مصر في مجالات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين، كما أعرب وزير الداخلية الألماني عن تقديره للإنجازات التي حققتها الحكومة المصرية على مسار الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، وترسيخ الأمن والاستقرار خلال الفترة الأخيرة، بخاصة مع نجاح مصر في وقف الهجرة غير الشرعية من سواحلها وتحقيق تقدم ملحوظ في مكافحة التطرّف.

و أكّد الرئيس ترحيبه بالتعاون القائم بين البلدين في إطار اتفاق التعاون الأمني الموقع بين البلدين في يوليو/تموز 2016، بالإضافة إلى التعاون القائم في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والذي شهد تطورًا كبيرًا بعد توقيع اتفاق التعاون في مجال الهجرة في 27 أغسطس/آب 2017.

وأوضح الرئيس , ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي وتبني استراتيجية شاملة تسعى إلى علاج جذور تلك المشاكل عبر دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.