إسماعيل هنية وخالد مشعل

غادر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ظهر السبت، متوجها إلى القاهرة على رأس وفد من حركة حماس، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين. وسيلتقي الوفد الذي ستنضم إليه قيادات من الحركة بالخارج، منهم موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة للقاء مسؤولين في المخابرات المصرية، من بينهم الوزير خالد فوزي.

وسيعقد الوفد الذي يضم خليل الحية وروحي مشتهى عدة لقاءات مع المسؤولين المصريين تبحث العديد من القضايا، أبرزها ملف فتح معبر رفح البري. فيما لم يعرف فيما إذا كان سيبحث ملف صفقة تبادل مع إسرائيل خاصةً وأن قيادي عسكري بارز في كتائب القسام يرافق الوفد.

ولا يعرف فيما إذا سيلتقي الوفد بقيادات من تيار القيادي محمد دحلان. في حين يتوقع أن يقوم الوفد بجولة انطلاقا من القاهرة إلى الدوحة وأنقرة، وقد تشمل هذه الجولة أيضا زيارة إلى طهران وبيروت. وتعتبر الزيارة الأولى لهنية بعد انتخابه رئيسا لحماس، حيث توطدت العلاقات بين القاهرة وحركة حماس خلال الفترة الماضية، بعد أن ساهمت الحكومة المصرية في تخفيف الحصار على قطاع غزة، من خلال توريد شحنات الكهرباء والغاز خلال الشهور الماضية.

ووفق بيان من الحركة فإن هنية سيلتقي المسؤولون المصريون، وسيبحث العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها، وتعزيز التفاهمات مع القاهرة التي تمت خلال زيارة وفود حماس السابقة. وسيبحث هنية آليات تخفيف الحصار عن غزة، إضافة إلى مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل استعادة وحدة الشعب وتحقيق المصالحة الوطنية.

ويرى مراقبون أن حركة حماس تخلت عن دعمها لقطر مؤخرا واقتربت من القيادة المصرية، لتعزيز التفاهمات بين الحركة ومصر عقب الاتهامات المتبادلة التي شهدها الجانبين خلال الفترة الماضية.