حذَّرت السفارة الكندية في مصر، من الأخبار المتداولة على الإنترنت، بخصوص تسهيلات جديدة للجوء المصريين إلى كندا. وقالت السفارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، "إن السفارة الكندية في مصر، لاحظت أخيرا انتشار أخبار زائفة وغير دقيقة على الإنترنت، بخصوص تغيير كندا لسياسات اللجوء فيما يخص مصر ودول أخرى".
 
وجاء ذلك ردا على الحملة الواسعة التي رددها المصريون بشأن تسهيل إجراءات الهجرة وأن هذا الأمر سيسهل عليهم حلم الهجرة إلى كندا، إلا أن السفارة سعت لتصحيح هذه المعلومات غير الدقيقة. وحثت السفارة على تجاهل هذه المواقع، والاعتماد فقط على المعلومات الموجودة في المواقع الرسمية، مثل موقع VFS Global  ودائرة الجنسية والهجرة الكندية. ويتطلب اللجوء إلى كندا الدخول إلى البلاد من خلال تأشيرة سواء كانت سياحية أو للدراسة أو غيرها من التأشيرات المعتمدة.
 
وكان مجلس الهجرة واللاجئين في الحكومة الكندية، نشر على موقعه الإلكتروني خبراً مفاده أن السلطات الكندية ستدرج اسم مصر ابتداءً من الأول من يونيو/حزيران 2017 المقبل على قائمة الدول المقبول تسريع طلبات اللجوء لمواطنيها، دون جلسات استماع قضائية، مثل سورية والعراق واليمن ودول الحروب، وبحسب ما نشر  أنه نظراً لسوء الأوضاع الأمنية في مصر، وارتفاع عدد طلبات اللجوء المقدمة منها وافقت الحكومة الكندية على اتخاذ هذا الإجراء، ويوفر هذا الإجراء وقتاً طويلاً على الراغبين في الحصول على اللجوء إلى كندا.