النائب في البرلمان المصري الكاتب مصطفى بكري

أوضح النائب في البرلمان المصري الكاتب مصطفى بكري، أن أولى خطوات الرد على إعلان الرئيس الأميركي نيته بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، يجب أن تكون بإلغاء اتفاقية أوسلو، وسحب اعتراف منظمة التحرير بالكيان الصهيوني، وطرد السفراء الصهاينة من البلدان العربية، وتجميد العلاقات مع أميركا.

ووصف بكري، عضو اللجنة التشريعية في البرلمان، قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نقل السفارة الأميركية إلى القدس، بـ"المجنون" وذلك في تغريدات له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل "تويتر"، واعتباره صادرا من شخص غير عاقل، لافتًا إلى أن منظمة التحرير قطعًا ستسحب اعترافها بالعدو الصهيوني، بالإضافة إلى أن الشعب الفلسطيني سيخرج كاملًا لمواجهة المتآمرين بشأن هذا القرار، حسب قوله.

وتابع النائب في البرلمان المصري أن "العار سيظل يطارد كل المتواطئين، وستظل القدس عروس العروبة"، مشددًا على أن التفريط فيها سيكون بمثابة التفريط في الشرف والكرامة، وشدد قائلا: "القرار الأميركي لن يمر إلا على جثثنا، شعب الجبارين ومن خلفه أبناء الأمة الذين سيشعلون المنطقة حربًا ضد الأميركان الصهاينة".