وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتعظيم الاستفادة من إمكانات قطاع الإنتاج الحربي، لزيادة التصنيع المحلي للمنتجات المدنية، وتلبية متطلبات المشروعات القومية  كما وجه بالتوسع في هذا الإنتاج بالتعاون مع بقية أجهزة الدولة والمحافظات، والقطاع الخاص، وذلك بهدف المساهمة في زيادة الصادرات والحد من الواردات، بما يؤدي إلى تقليل الطلب على العملة الصعبة.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده "السيسي"، الثلاثاء، مع رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، ووزير الدولة للإنتاج الحربي، محمد سعيد العصار، ووزيرة الاستثمار، داليا خورشيد وأوضح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، أن الرئيس اطلع، خلال الاجتماع، على جهود تطوير وزارة الإنتاج الحربي، للحفاظ على دورها الأساسي في تطوير المنتجات والصناعات العسكرية، وتحديث خطوط الإنتاج العسكري، لتلبية احتياجات القوات المسلحة ومواكبة التطور العالمي في مجال التسليح، فضلاً عن زيادة مساهمتها في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة، واحتياجات القطاع المدني، وذلك من خلال ما تمتلكه من قاعدة تصنيعية وإمكانيات تكنولوجية متطورة.

وأضاف "يوسف" أن وزير الإنتاج الحربي قدم عرضًا لتطور الطاقات والقدرات الإنتاجية والتصنيعية للوزارة في مجالات متعددة، تشمل محطات تنقية المياه والصرف الصحي، وأنظمة الري الحديثة، وصناعات الحديد والصلب، والأسمدة والكيماويات، ومستلزمات البناء والتشييد، وخدمات البيئة والصحة العامة، والطاقة الكهربائية، ونظم المعلومات والأنظمة الالكترونية، وصناعات الأجهزة المنزلية.  

وأكد المتحدث باسم الرئاسة أن وزيرة الاستثمار أوضحت تطورات التنسيق الجاري بين وزارتي الاستثمار والإنتاج الحربي، بشأن الترويج لإمكانات قطاع الإنتاج الحربي داخليًا وخارجيًا، وإدماجها ضمن الخريطة الاستثمارية للدولة، بما يعزز قدرة مصر على جذب استثمارات جديدة، وتنمية الاقتصاد الوطني.

وشدد "السيسي"، في هذا الإطار، على ضرورة ضمان أعلى درجات الجودة للمنتجات التي يتم تصنيعها، بهدف تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطن المصري، وخاصة في ضوء ارتفاع أسعار المنتجات المستوردة من الخارج.