رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي

شهد مقر "أكاديمية الشرطة المصرية" اليوم الاربعاء، احتفالية كبرى بمناسبة عيد الشرطة الـ 67، بحضور رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، أطلق خلالها وزير الداخلية محمود توفيق تعهدات بتطوير الأداء الأمني في البلاد.

الاحتفالية بدأت بفيلم تسجيلي استعرض وقائع موقعة الإسماعيلية 1952، التي راح ضحيتها 50 قتيلا و80 جريحًا من أفراد الشرطة المصرية خلال مقاومتهم للاحتلال الإنجليزي، لتدخل بعدها في كلمات ألقاها أسر وأقارب أفراد بالشرطة فاضت أرواحهم خلال التصدي لنشاط الإرهاب.

وخلال الاحتفالية منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية، للشهيد العميد ساطع عبد العزيز النعماني، نائب مأمور بين السرايات التي شهدت مواجهة بين الداخليةوأفراد الخوان المسلمين خلال فترة الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقام بعدها السيسي بمداعبة، نجلة الشهيد الرائد عبدالمجيب مصطفى الماحي، متعهدا بالثأر لأبيها.

أقرأ أيضاً :السيسي يضع إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة

واستقبل الحضور برقية تهنئة من القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الذي عبر عن سعادته للرئيس عبد الفتاح السيسى، والشعب المصرى، بمناسبة ذكرى 25 يناير وعيد الشرطة، و أشاد خلال البرقية "بالدور الوطني الشجاع لرجال الشرطة في الدفاع عن عزته وكرامته الوطنية"، مؤكدًا اعتزازه وتقديره لدورهم العظيم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين، وحماية جبهته الداخلية، بكل تفانٍ وإخلاص.

بعدها تعهد وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق ببذل مجهودات مضاعفة لفرض الأمن، مع تطوير الأداء النوعي لقواته من أجل التصدي للإرهاب والجريمة في البلاد، حيث أطلق خلال احتفالية بعيد الشرطة الـ67 عدة تصريحات تفاخر فيها ببسالة وجرأة الداخلية المصرية على مر تاريخها.

وقال توفيق إن رجال الشرطة والشعب المصرى خاضوا فى يوم 25 يناير معركة باسلة فى تاريخ الوطن، لافتا إلى أن مصر اجتازت مراحل من التحدىات والصعاب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه حرص على تدعيم أركان الدولة المصرية.

وتابع خلال الاحتفالية التي أقيمت بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة في حضور رئاسي للرئيس السيسي وحشد من قيادات الشرطة وأفرادها، أن عطاء الشرطة المصرية متصل دائما بالعمل الوطني، مشيرًا إلى تعزيز قدرات العمل الأمني من خلال تطوير نظم المعلومات الأمنية، ورفع كفاءة أفراد وضباط الشرطة.

وختم الوزير كلمته بتأكيده على مواصلة "الداخلية" عملها بأداء أمنى محترف فى مواجهة العمليات الأمنية والتصدى للجريمة الجنائية، مشددا على أنه لا تهاون مع من يرفع السلاح ويهدد أمن واستقرار الوطن.

وحضر الاحتفالية الرئيس السابق عدلي منصور، ووزير الدفاع السابق المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وعددًا من قيادات الداخلية.

قد يهمك أيضاً :  

قرار جمهوري بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بمناسبة عيد الشرطة وثورة 25 يناير

السيسي يُهنئ الرئيس الجديد للكونغو الديمقراطية ويدعوه للقائه قريبًا