الصيادين المصريين في السعودية

كشف مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج السفير خالد رزق أنه التقى، الأربعاء، عدد من أسر الصيادين المصريين في السعودية والذين لديهم مشاكل مع الكفيل السعودي.

وأوضح السفير خالد رزق في تصريحات لـ "مصر اليوم" أنه التقى عدد من ممثلي أسر الصيادين المصريين في السعودية والبالغ عددهم 32 صيادًا، وذلك بعد وقوف ذويهم أمام وزارة الخارجية للمطالبة بحل المشكلة المتعلقة بهم، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تجري اتصالاتها لحل أزمة الصيادين بالتواصل مع القنصلية المصرية والسلطات السعودية لحل مشكلتهم في أقرب وقت.
وتجمعت أسر 32 صيادًا من بحيرة البرلس، اليوم،  قدموا من محافظة كفر الشيخ بنسائهم وأطفالهم لطلب رد من وزير االخارجية حول أوضاع الصيادين الموجودين في السعودية منذ 7 شهور بدون عمل، بعدما طردهم الكفيل السعودى من العمل لديه دون استحقاقات مالية، ودون إعطائهم جوازات سفرهم، بما يعنى أنها محجوزون ما زالوا على ذمته دون قدرة على العمل لدى آخر أو العودة لبلدهم مصر.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، أعلن متابعة الوزارة لمشكلة الصيادين المصريين في مدينة الجبيل في المملكة العربية السعودية، التي نتجت عن عدم دفع الكفيل مستحقات الصيادين، فقد قامت القنصلية العامة في الرياض بإيفاد المستشار القانوني في البعثة لمقابلة الصيادين والاطمئنان عليهم.

وأوضح المتحدث إلى أنه تم مقابلة الجهات السعودية المسؤولة في مدينة الجبيل للعمل على حل المشكلة والحصول على مستحقات الصيادين، مضيفًا أن ممثل القنصلية استمع إلى شكاوى الصيادين، وعلم أنهم وصلوا إلى السعودية على مجموعتين للعمل بناءً على اتفاق ودي بينهم وصاحب العمل مقابل الحصول على نسبة من الإنتاج، وأنهم ظلوا فترة شهرين بلا عمل حتى تم تجهيز معدات ومراكب الصيد، ولم يحصلوا خلال هذه الفترة، إلا على مصاريف الإعاشة فقط، بالإضافة إلى عدم توفير السكن المناسب لهم.

 وأعرب الصيادون عن شكرهم للبعثة على المجهود الذي بذلته واهتمامها بحل مشكلتهم، مشيرًا إلى أن ممثل القنصلية العامة في الرياض التقى خلال الزيارة بسكرتير محافظة الجبيل، الذي وعد بدراسة مشكلة الصيادين. كما التقى ممثل القنصلية برئيس المجلس البلدي بمدينة الجبيل، الذي وعد بالتواصل مع أقرباء الكفيل لمحاولة الوصول إلى حل ودي بين الطرفين.