قصف اسرائيلي في جنوب لبنان

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم الأربعاء، قصف مقر قيادة وثكنة مطار بشمال إسرائيل بنحو 40 صاروخاً انطلقت من جنوب لبنان. وقالت «القسام»، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» على منصة «إكس»، اليوم: «قصفنا من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 (معسكر غيبور) وثكنة المطار في بيت هلل، شمال فلسطين المحتلّة، برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد».
وأضافت أن ذلك يأتي «في سياق الرد على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة، واغتيال القادة الشهداء وإخوانهم بالضاحية الجنوبية في لبنان».

من جانبها أمهلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إسرائيل، حتى منتصف مارس (آذار) للتوقيع على خطاب يقدم ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي، خلال استخدام الأسلحة الأميركية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما قال 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين لموقع «أكسيوس» الأميركي.
وأصبحت الضمانات الآن شرطاً بموجب مذكرة أصدرها الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر. وفي حين أن السياسة الجديدة لا تستهدف إسرائيل بالتحديد، فإنها جاءت بعد أن أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين عن قلقهم إزاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وإذا لم يتم تقديم الضمانات بحلول الموعد النهائي، فسيتم إيقاف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى البلاد مؤقتاً، حسب «أكسيوس».
وأطلع مسؤولون أميركيون في كل من واشنطن وتل أبيب، يوم الثلاثاء، نظراءهم الإسرائيليين رسمياً على السياسة الجديدة، وأعطوهم مسودة الرسالة التي يتعين عليهم التوقيع عليها للامتثال.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الطلب الأميركي هو الحصول على ضمانات مكتوبة بحلول منتصف مارس، حتى يتمكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من التصديق عليها بحلول نهاية الشهر. ويمكن لإسرائيل أن تقرر مَن في الحكومة سيوقع على الرسالة.
وقال مسؤول أميركي إن رسائل مماثلة وُجهت في الأيام الماضية إلى عدة دول أخرى تستخدم أسلحة أميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصعيد متواصل في جنوب لبنان وتل أبيب تتدرب على «تضاريس» حدودها الشمالية

 

حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان بلغت 252 قتيلا