القاهرة - محمود حساني
واصلت قوات إنفاذ القانون في الجيش المصري ، إحكام الطوق الأمني المفروض على عدد من القرى الواقعة داخل مناطق مكافحة النشاط المتطرف في شمال سيناء ، وإستمرت أعمال التمشيط والمداهمة لتفتيش "19" منطقة تمثل قاعدة إنطلاق للعناصر المسلحة تستغلها فى الإختباء وتجهيز عملياتها المتطرفة في نطاق مدن العريش ورفح والشيخ زويد في شمال سيناء.
وتمكنت من القضاء على "6" من العناصر المتطرفة المسلحة خلال تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة ، وتدمير خندق تستخدمة هذه العناصر فى إنتاج النيران ضد قواتنا ، وحرق وتدمير دراجتان ناريتان و"4" مقار خاصة العناصر المتطرفة عثر في داخلها على وسائل إتصال لاسلكية وأدوات تستخدم فى تصنيع الشراك الخداعية ودوائر النسف والتدمير.
كما تمكنت القوات من ضبط سيارتان دفع رباعى مخبأة داخل حفر ومغطاة كاملة بالرمال فى محيط منزلين يتبعان لعناصر مطلوبة أمنياً للإشتباه فى تورطها بتقديم الدعم للمجموعات المتطرفة المسلحة في نطاق مدينة العريش.
وفى سياق متصل إستمرت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة المختصة في تنظيم تدفق مئات الشاحنات المحملة بالبضائع والمواد الغذائية إلى الأشقاء الفلسطينين من أبناء قطاع غزة ، حيث وصل إجمالى عدد السيارات التى تم دخولها للجانب الفلسطيني خلال الفترة من "11" أكتوبر/تشرين الأول حتى الأربعاء إلى "7127" سيارة محملة بالبضائع المختلفة عبر منفذ " كرم أبو سالم " الحدودي بإعتباره المنفذ الشرعي لدخول البضائع إلى قطاع غزة.
وتجدد خلال الساعات الأخيرة ، سماع أصوات الطلقات التحذيرية في مناطق متفرقة من شمال سيناء ، وأكد أهالي وشهود عيان ، أن أصوات طلقات من أسلحة متوسطة وخفيفة تُطلق في سماء العريش ورفح والشيخ زويد ، من مختلف المواقع الأمنية المنتشرة حول المدن والطرق السريعة.
وأكد مصدر عسكري رفيع لـ "مصر اليوم" ، أن أصوات الإنفجارات التي سمعت في مناطق متفرقة من شمال سيناء ، ناتجة عن قيام قوات الجيش بإطلاق قنابل استكشافية وأعيرة نارية تحذيرية ، مبيناً أن الهدف منه توجيه رسائل تحذير للمسلحين بعدم الاقتراب من تلك المقرات".
وتواصل قوات الجيش الثانى الميدانى إحكام السيطرة الأمنية في شمال سيناء بإنشاء العديد من الأكمنة والارتكازات الأمنية ، وتقوم عناصر القوات البحرية بتأمين أعمال المجموعات القتالية العاملة على امتداد المحور الساحلى ومنع تسلل أو هروب العناصر المتطرفة عن طريق البحر.