مجلس الأمن الدولي

أدان مجلس الأمن في بيان صحافي، الاعتداء المتطرف الغاشم الذي وقع في رفح، معربًا عن خالص تعازي أعضاء المجلس لأسر الضحايا ولحكومة مصر وتمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.

وفي تصريح للمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أشار إلى أن البيان أكد على أن التطرف بكافة صوره وأشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات التي تواجه السلم والأمن الدولي، وأضاف أن البيان شدد على أهمية محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذا الهجوم المتطرف الغادر وتقديمهم للعدالة. 

وحث أعضاء مجلس الأمن كافة الدول على التعاون مع مصر لهذا الغرض، والالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلّق أبوزيد على البيان، منوهًا إلى أنه يعكس بوضوح أهمية تكاتف المجتمع الدولي في التصدي لتهديد التطرف المتصاعد، بما في ذلك من يقدم له يد المساعدة سواءً بالتمويل أو التسليح أو الرعاية، وضرورة وفاء  الدول بالتزاماتها بقرارات الشرعية الدولية من أجل القضاء على هذا الخطر.