عملية "سيناء 2018"

أعلنت نقابات مهنية تأييدها ودعمها الكامل للقوات المسلحة في معركتها الشاملة ضد التطرف "سيناء 2018"، بهدف إحباط المخططات الخبيثة التي تحاك ضد الوطن، مطالبين الشعب المصري بالاصطفاف خلف القوات المسلحة ونبذ أي خلافات تهدف لتشتيت الجبهة الداخلية.

أشاد سامح عاشور نقيب المحامين، بالعملية الشاملة سيناء 2018، والتي بدأتها القوات المسلحة ليلة الجمعة، لتطهيرها من البؤر المتطرفة والإجرامية وإعادة الاستقرار إليها.

وأكد عاشور، في بيان له السبت، أن الشعب المصري وفي القلب منه نقابة المحامين يقفون صفا واحدا خلف القوات المسلحة حتى استئصال التطرف من جذوره، وإحباط المخططات الخبيثة التي تحاك للوطن والمواطنين، في تلك الظروف الراهنة، ووسط عمليات التنمية التي تهدف إلى إعادة مصر لدورها التاريخي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم.

وأضاف "عاشور": "بجانب الحل العسكري في سيناء نحتاج إلى تنمية حقيقية في كل المجالات تعود بالنفع على أبناء الوطن بشكل عام، وعلى أبناء وأهالي سيناء بشكل خاص، في ظل فترة ماضية عانوا فيها من التهميش والتركيز على المشروعات السياحية، بعيدا عن مشروعات التنمية الحقيقية"، مشددا على دعم النقابة للمحامين في شمال سيناء بسبب تعطل الأعمال القضائية.

يذكر أن "عاشور" طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي بإجراء حوار وطني حقيقي لصياغة مستقبل مصر وبحث الأمر في سيناء، بمشاركة الأحزاب والنقابات والجامعات والمجتمع المدني والشباب وكل فصائل المجتمع.

وقال نقيب المحامين: "أرفع هذا المطلب باسم نقابة المحامين، وأقول للرئيس هتنجح إن شاء الله، ونطالبك بإجراء حوار مجتمعي وطني حقيقي، وأناشده بأن يقبل ويدعو للحوار في الوقت المناسب"، مضيفا: "ميزة الآن أن الرئيس السيسي ليس له حزب، وإن كانت ستتحول لعيب على المدى الطويل".

وأكد عبدالمحسن سلامة نقيب الصحافيين، أن نقابة الصحفايين تؤيد بكل قوة جهود قوات الجيش والشرطة في حربها ضد التطرف في سيناء، وتقف وراءها لاستئصال شأفته.

وأضاف سلامة، في تصريحات صحافية، أن الحرب على التطرف أخطر من الحرب النظامية، لذا فإن الصحافة المصرية بأكملها مطالبة بتأكيد دعمها وتأييدها للقوات المسلحة في هذه العملية.

وشدد نقيب الصحافيين على أن عملية سيناء ٢٠١٨ تأتي تنفيذا لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى لرئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمد فريد، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، باستعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر، وذلك خلال احتفالية ذكرى المولد النبوي الشريف.

وأضاف نقيب الصحافيين أن هذه الحرب تأتي ضمن المعركة الدائرة ضد التطرف على مدار 4 أعوام بدأت منذ يوليو ٢٠١٣، مشددا على أن الجيش يقوم بحرب مقدسة ضد التطرف، وأنه سيستكمل مهمته بنجاح.

وأكدت نقابة المهندسين المصرية دعمها الكامل لقواتنا المسلحة المصرية في حربها المقدسة التي تخوضها الآن في سيناء ومناطق أخرى عديدة ضد جحافل التطرف.

وأعلنت نقابة المهندسين المصرية عن فخرها بجنود وضباط مصر البواسل الذين يسطرون الآن أسمى آيات التضحية في الدفاع عن الوطن، فإنها تجدد دعوتها إلى كل فئات الشعب من أجل مزيد من الاصطفاف والوحدة ونبذ كل الخلافات التي من شأنها تشتيت الجبهة الداخلية، داعين الله أن يثبت جنودنا وأن يمنّ عليهم بنصر مبين.​