اطلاق نار - صورة أرشيفية

بدأت أجهزة الأمن في القاهرة، تحقيقا موسعا في واقعة مقتل ربة منزل جراء إصابتها بطلق ناري أثناء مشاهدتها فرح أسفل منزلها بحي المطرية في القاهرة. وقالت التحريات الأولية إن الطلق الناري صادر من سلاح يحمله ضابط شرطة برتبة رائد ويعمل بالمطار، وأوضحت أن الضحية كانت تقف في شرفة منزلها لمشاهدة فرح أسفل العقار، وأنه أثناء الاحتفال قام ضابط شرطة يدعى"محمود. ع."، أحد أقارب العريس، بإطلاق عدة طلقات نارية استقرت إحداها في رأس الضحية.

وصرح محمود دسوقي، عم العروس، قائلًا: "أثناء الفرح، قام الضابط باستخراج طبنجته الميري، وبدء في إطلاق النار بكثافة، رغم تحذيرات الحضور، إلا أنه استمر في إطلاق النار، حتى استقرت الرصاصة في رأس الضحية". وتابع عم العروس: "حاول الضابط الهرب بعد قيامه بالاستيلاء على شريط الفيديو لمحو آثار الجريمة". وتحول الفرح إلى مأتم، ونقل الحضور الضحية إلى مستشفى الزيتون التخصصي، إلا أن قسم الطوارئ رفض استقبالها، لسوء حالتها، ليحاول أقاربها إسعافها عبر نقلها لمستشفي المطرية، غير أنها فارقت الحياة في الطريق.

وانتقل إلى مكان الحادث فريق من مباحث المطرية، برئاسة المقدم محمد رضوان، رئيس مباحث المطرية، لمعاينة مكان الجريمة، ولإجراء التحريات اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق. وقال مصدر أمني مسؤول إن قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية قرر إيقاف الضابط إداريا عن العمل لحين الانتهاء من التحقيقات. وأوقف قوات الأمن الضابط المتهم، وبحوزته سلاح الجريمة.