اشتباكات أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة

  القاهرة ـ أكرم علي/علي رجب   ارتفعت حصيلة عمليات فضّ اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الأربعاء، إلى ١٠ قتلى و٩٨ إصابة، فيما أكد الأزهر الشريف حُرمة الدماء، وأعرب عن أسفه لوقوع عدد من الضحايا وأعلن رئيس هيئة إسعاف مصر الدكتور محمد سلطان، في بيان صحافي، ارتفاع حالات الوفاة إلى ١٠ حالات، كما وقعت ٩٨ إصابة خلال عمليات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، الأربعاء، وأن الوفيات تم نقلها إلى مستشفى التأمين  الصحي في مدينة نصر، وأم المصريين، ومستشفى الشرطة، وهليوبوليس، كما تم نقل المصابين إلى مستشفيات عدة محيطة بمكان الاعتصامين واوضح سلطان، أن من بين المصابين ٥٣ إصابة في ميدان رابعة العدوية، حيث نقل ٢٧ إلى مستشفى التأمين الصحي في مدينة نصر، و١٢ إلى هليوبوليس، و٧ من الشرطة، و ٦ جراحات اليوم الواحد، وواحد إلى مستشفى القبة، وفي ميدان النهضة، وقع ٤٥ إصابة، تم نقل ٢٧ منهم إلى مستشفى أم المصريين، و٦ الشرطة إلى العجوزة، ٣ إلى العجوزة العام، و٧ الهرم، ٢ الفرنساوي، وأن هناك ٤٥ سيارة إسعاف متمركزة في موقع العمليات في رابعة العدوية، كما يوجد ٢٤ سيارة في ميدان النهضة وجدد شيخ الأزهر د.أحمد الطيب تحذيره من استخدام العنف، قائلاً "لا يزال الأزهر على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب العقل لمصلحة الوطن والحفاظ على المصالح الخاصة والعامة"، معلنًا للمصريين جميعًا، أنه لم يكن يعلم بإجراءات فضّ الاعتصام، إلا من وسائل الإعلام، ويحذر الجميع من محاولة إقحام الأزهر في الصراعات السياسية وأكد الأزهر الشريف، حُرمة الدماء، ويأسف لوقوع عدد من الضحايا، صباح الأربعاء، ويترحَّم عليهم، محذرًا من استخدام العنف وإسالة الدماء، ويُذكّر بقول النبي صلى الله عليه وسلم، "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم امرئ مسلم"وقال الأزهر في بيان له، "ولا يزال الأزهر على موقفه من أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون بديلاً عن الحلول السياسية، وأنَّ الحوار العاجل والجاد هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة إذا صدقت النوايا، ويدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة والعقل، والحفاظ على الدماء الزكية بكل السبل، والاستجابة إلى الجهود الوطنية للحوار والمصالحة الشاملة، وأنَّ الأزهر يسعى إلى جمع أطراف الصراع السياسي على مائدة حوار جادة مخلصة، للوصول إلى حل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة، وإيضاحًا للحقائق وإبراءً للذمة أمام الله والوطن، يُعلن الأزهر للمصريين جميعًا، أنه لم يعلم بإجراءات فض الاعتصام إلا عن طريق وسائل الإعلام، ويُطالب بالكفّ عن محاولات إقحامه في الصراع السياسي